مرتزقةٌ تبرأت منهم عروبتهم، فَعَلاَ نعيقُهم في قناة (الخنزيرة) ليصبحوا خنازيرَ بها، فاحتْ روائحُهم العفنة بأكاذيبهم فنبذتهم أوطانهم بسوء ألاعيبهم.
نقول لهم: خسئتم وعاشت السعودية ملكًا وشعبًا ووطنًا.
نبحتْ كلابُ الغربِ ترفعُ صوتَها
أمّا النهيقُ فكان من أفعى قطرْ
وتعالتْ الأبواقُ دون هوادةٍ
وتسابق الأوغادُ جرذاناً حُمُرْ
باعوا الرجولةَ، بلْ وعاثَ لسانُهم
حتى بدوا بموائِهم مثل الهِرَرْ
يا من تسمّى بالعروبةِ خاسئًا
أنتم حثالاتٌ ومن خزي الغجرْ
فقناتُكم في غيّها تهوي بكم
نحو الردى للعيشِ في أدنى الحفرْ
الشّرُّ صانعهُ تقهقرَ للورا
ولأنتم الأذنابُ يا شِبْه البقرْ
كقنافذٍ ضلّت طريقَ جحورِها
وتظن أنّ الشّوكَ يحمي من خَطَرْ
عودوا إلى أوطانِكم أجدى لكم
كي لا تكونوا من حكايات العِبَرْ
والله لا أنتم ولا غربانُكم
الخائنونَ ومنْ حماهُم في سقَرْ
أما بلادي والكرامُ ملوكُها
اللهُ حاميها وأنجاها الخطَرْ
ستظلُّ مملكتي منارًا للهدى
محميّةً في ظلِّ ربٍّ مُقْتدِرْ
سلمان يا ملكاً تجلّل بالتقى
وولي عهدٍ بالمكارم كالنهرْ
عيشي بلادي لا تهابي ثلّةً
منبوذةً مقذورةً بين البشَرْ
وامضي فإنّك لا يُضيرك خائنٌ
فغثاؤُه مهما علا زَبَدُ البَحَرْ
** **
- شعر/ د. سالم بن محمد المالك
Dr_SalimAlmalik@