بريدة - عبدالرحمن التويجري:
ابتكرت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم محطة طبية ميدانية متنقلة متكاملة بعناصرها وتجهيزاتها الطبية والفنية، يتم بناؤها خلال 12 دقيقة، وتتسع لـ10 أسرَّة، وذلك بعد أن هيأتها لمباشرة الحوادث الطارئة والتمركز ميدانيًّا في المواسم وفقًا لما تتطلبه الظروف تحت إشراف إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والنقل الإسعافي بالمديرية.
وبحسب صحة القصيم فإن المحطة الميدانية تضم قسمًا للمعالجة الطبية، وآخر لمعالجة الحوادث الكيميائية.. وجميعها رُوعي في تصميم الجوانب الوقائية والطبية التي تضمن تقديم الرعاية الطبية للحالات الطارئة بموقع الحدث.
وأشارت إلى أنها تحتوي على حافلة إسعافية بسعة أربعة أسرّة للحالات الحرجة، وسبعة مقاعد للحالات المستقرة. وقالت «صحة القصيم» إن ما يميز المحطة وجود جزء منها للتطهير الكيميائي في حال تعرُّض المصابين للمواد الكيميائية، وحافلة مركز القيادة الميدانية، وإمكانية سرعة النقل والتجهيز؛ إذ يتم تشغيلها في غضون 12 دقيقة من الوصول لموقع الكارثة.
وقد شهد المشرف العام على الإدارة العامة للطوارئ والكوارث بوزارة الصحة الدكتور جلال العويسي عرضًا ميدانيًّا للمحطة الميدانية أثناء زيارته المنطقة مطلع هذا الأسبوع. مشيدًا بما شاهده من أداء مميز وفاعلية لهذه المحطة التي تعتبر خطوة مهمة لتطوير أداء الطوارئ والكوارث بوزارة الصحة.