القاهرة - «الجزيرة»:
أكد العقيد أركان حرب، تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، أن العملية العسكرية الشاملة لمجابهة الإرهاب في سيناء 2018، والتي بدأت في فبراير من العام الجاري، تستهدف تأمين كافة المنافذ الحدودية للدولة، والأهداف الحيوية داخل المحافظات المصرية، مؤكدًا أن الجيش قضى على معظم العناصر الإرهابية في وسط سيناء، وبدأ مرحلة إعادة الحياة مرة أخرى إلى طبيعتها بعد التأكد من خلو المناطق من البؤر الإرهابية، أما عن منطقة شمال سيناء، فما زال الجيش المصري يواصل عملياته، وبدء فتح بحيرة البردويل.
وقال الرفاعي، خلال حواره مع التلفزيون المصري إن هناك أبواقًا إعلامية مناهضة للدولة وتابعة للتنظيمات الإرهابية، تعمل على تحفيز الجماعات الإرهابية على قتال الجيش والشرطة، مضيفًا: «نتواصل مع كافة وسائل الإعلام للرد على الشائعات المغرضة، وتوضيح الحقائق ووضع وسائل الإعلام في الصورة الحقيقية بكل شفافية ومصداقية عن الأوضاع وخاصة في شبه جزيرة سيناء».
وعن المناورات المشتركة للجيش المصري مع جيوش الدول الشقيقة والصديقة، قال: «نفذنا منذ بدء العملية الشاملة 17 تدريبًا مشتركًا، بينها 4 تدريبات مع الجانب الفرنسي و4 أخرى مع بريطانيا وقبرص واليونان وأسبانيا وأمريكا، بالإضافة لـ3 تدريبات مع السعودية والإمارات والبحرين و5 تدريبات عابرة في البحرين المتوسط والأحمر، بجانب مناورة النجم الساطع، بهدف تبادل الخبرات وتنمية قدرات العناصر المشاركة على مسارح العمليات المختلفة لتأمين الأماكن الحيوية ومواجهة التهديدات الإرهابية، وهذه التدريبات تؤكد الشراكة مع الدولة الصديقة والشقيقة.