شخَّص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، في حديثة لوكالة «بلومبيرج» العالمية، طبيعة الحراك الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الذي تعيشه بلادنا في المرحلة الحالية، والآفاق المستقبلية لهذا الحراك على مختلف الصعد والمستويات.
وقد جاء الحديث الضافي لسمو ولي العهد شافيًا شفافًا وافيًا، حيث أجاب بكل حكمة وحنكة ودراية مستفيضة وإلمام شامل بكل القضايا والجوانب التي تلامس واقع المملكة العربية السعودية والمنطقة والعالم، حديث كان عماده الصراحة المعهودة عن سموه الكريم، فتناول أحداث الساعة ومجمل الملفات الإستراتيجية النوعية، ما جعلنا نقف بانبهار أمام شخصية سموه الفذة القادرة على تحليل الموقف وقراءة الواقع باقتدار واحترافية عالية المستوى.
ولقد وجه سمو ولي العهد الرسالة تلو الأخرى للرأي العام في داخل المملكة وخارجها، بأن المملكة عاقدة العزم على المضي قدمًا في طريق الإصلاحات الهيكلية البنيوية فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، آخذة بعين الاعتبار التطورات والمتغيرات العالمية كافة، وفقًا لرؤية المملكة 2030 التي شملت مبادراتها وبرامجها جميع القطاعات الحيوية، مستعينة في ذلك بسواعد أبنائها وبناتها في صنع مستقبل مزدهر وحافل بالمنجزات الحضارية.
وقد كانت صورة سموه الكريم محاطًا بهذا العدد الضخم من الصحفيين الأجانب مصدر فخر واعتزاز لنا كسعوديين بأن جعل منا شخصية تحظى بهذا الاهتمام والمتابعة الدقيقة من قبل الأوساط الاقتصادية والسياسية.
** **
محمد بن عبدالعزيز العجلان - نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات عجلان وإخوانه