«الجزيرة» - علي بلال:
كشف الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبدالعزيز الراجحي عن تنظيم احتفالية علمية بمرور 35 عاماً على افتتاح المستشفى خلال الفترة من 15 - 17 نوفمبر المقبل للنظر في مستقبل المستشفى والتوجهات العالمية بحضور خبراء ورؤساء جمعيات دولية من خارج المملكة للاستفادة من تجاربهم والتخطيط للمستقبل في ظل الرؤية 2030 للمملكة.
وقال الدكتور الراجحي خلال زيارته مساء أمس الأول لفعاليات مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في الاحتفال باليوم العالمي للبصر تحت شعار «العناية بالعين في كل مكان» الذي يصادف الخميس 2 صفر 1440هـ الموافق 11 أكتوبر 2018 م، وذلك في مركز الرياض بارك، ان لدى المستشفى أبحاثاً في مجال الرؤية التعويضية «زراعة الخلايا التعويضية في الشبكية» لمن لديهم ضعف في البصر باستخدام الخلايا الجذعية والعلاج الجيني، متوقعاً أن الأفق أصبح أكثر إشراقاً وخلال سنوات قليلة كثير من الأمراض ستعالج.
وقد دشن المستشفى عدداً من الفعاليات والأنشطة حيث نظم معرضاً متخصصاً يوفر فحصاً مجانياً للعيون من قبل أطباء وفنيي المستشفى إضافة إلى ركن توعوي عن أمراض العيون وكيفية العناية بها.
وشمل الاحتفال عدداً من المحاضرات التوعوية للجمهور وجناحاً يضم عدداً من الأطباء والفنيين المتخصصين لاستقبال الاستفسارات والتساؤلات المتعلقة بأمراض العيون، إضافة إلى عرض أفلام توعوية وتوزيع كتيبات تثقيفية. وضم معرض المستشفى ركناً متخصصاً للإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع إصابات العيون بطريقة صحيحة إضافة إلى جناح خاص بالعدسات اللاصقة وطرق العناية بها والأضرار الناتجة عن سوء استخدامها.
كما حرص المستشفى في هذا اليوم على تنظيم فعاليات خاصة يشارك فيها المكفوفون وضعاف البصر، حيث دشن معرضاً فنياً يحتوي على لوحات فنية وصور فوتوغرافية من إنتاج المكفوفين وضعاف البصر.
وتضمنت الفعاليات تنظيم نشاط الغرفة المظلمة حيث تمثل التجربة فرصة للمبصرين لمحاكاة حياة المكفوفين وضعاف البصر للتعرف على احتياجاتهم ورفع مستوى الوعي بحقوقهم.
وخلال التجربة يعطى كل زائر عصا بيضاء ويدخل للغرفة ويعيش حياة الكفيف وشارك في تنظيم الغرفة المظلمة مجموعة من المكفوفين قاموا بإرشاد الزوار إضافة إلى عدد من أعضاء فريق سم التطوعي الذين ساعدوا في تنظيم فعالية العصا البيضاء.
وتأتي مشاركة مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون باليوم العالمي للبصر ضمن حزمة المناسبات الصحية العالمية التي يحرص المستشفى على المشاركة فيها من أجل رفع مستوى الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع بأمراض العيون ومخاطرها من أجل القضاء على مسببات الإعاقة البصرية التي يمكن تفاديها إما بالعلاج أو الوقاية.