بروكسل - د ب أ:
تم مداهمة عدد من فرق كرة القدم البلجيكية في إطار تحقيقات واسعة النطاق بشأن حدوث تلاعب في نتائج المباريات. وجرت 57 عملية مداهمة للشرطة في جميع أنحاء أوروبا، حيث وقعت 44 عملية في بلجيكا، والباقي في فرنسا ولوكسمبورج وقبرص
والجبل الأسود وصربيا ومقدونيا. وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية وغيرها من وسائل الإعلام هناك أن إيفان ليكو مدرب فريق كلوب بروج، حامل لقب الدوري البلجيكي، كان أحد الأفراد الذين تم القبض عليهم لاستجوابهم. وأكد نادي أندرلخت، الذي يعد النادي الأنجح في بلجيكا، أنه تم مداهمته كجزء من تحقيق «يتعلق بممارسات بعض وكلاء اللاعبين»، مشيرا إلى أنه يتعاون «بشكل كامل» مع السلطات. وأكد ناديا ستاندار لييج وميشلين أنهما تعرضا للمداهمة أيضاً في المقابل، قال الاتحاد
البلجيكي لكرة القدم إنه لاحظ أن التحقيق سيساهم في «الشفافية الكاملة» إذا طلب منه ذلك.وإلى جانب عمليات التفتيش في «أندية كرة القدم المختلفة»، قال مكتب المدعى العام أن أعضاء لجنة الأندية والوكلاء والحكام ومكتب المحاسبة والمدربون
والصحفيون والمتعاونون المحتملون يخضعون للتحقيق الآن. وجاء في بيان صادر عن مكتب المدعى العام أن تحقيقا استمر عاما «في العمليات المالية المشبوهة في عالم كرة القدم» أثارت مؤشرات «للتأثير المحتمل على المباريات» في الموسم السابق. ويتعلق التحقيق القضائي بـ«التنظيم الإجرامي وغسل الأموال والفساد الخاص». ويلقي التحقيق بظلاله على كرة القدم البلجيكية، بعد أشهر قليلة من حصول منتخب بلجيكا على المركز الثالث في نهائيات كأس العالم التي جرت بروسيا الصيف الماضي. وقال كوين جينز، وزير العدل البلجيكي على حسابه الألكتروني الخاص بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) «التلاعب بنتائج المباريات يقوض نزاهة الرياضة. وزارة العدل تعمل من أجل رياضة عادلة».