«الجزيرة» - المحليات:
وقع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مذكرة تفاهم صباح يوم الاثنين 8 اكتوبر في مقر مركز الأبحاث، إذ وقع الاتفاقية معالي رئيس مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي ممثلا للمركز ومعالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل ممثلة للجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز أواصر التعاون في المجالات البحثية والأكاديمية والعلمية والتدريبية والثقافية والتطويرية بين الطرفين لتنسيق برامج تبادل خبرات وباحثين بين الطرفين، مع إعداد فرق بحثية مشتركة في مجالات الأمراض المعدية وأبحاث السرطان والطب التجريبي والطب التطوري وصحة السكان والتقنية الحيوية والإحصاء وعلوم الجينوم الطبية، مع إمكانية تمويل الأبحاث من قبل الطرفين والسماح لكل طرف بالاستفادة من امكانيات الطرف الآخر حسب اللوائح المنظمة لكل طرف، وتنسيق تدريب طالبات الكليات الصحية والعلمية والإشراف على أبحاث الطالبات ويتضمن ذلك طالبات الدراسات العليا للجامعة والمركز.
وأبدى معالي رئيس مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي تطلعاته أن تثمر هذه الاتفاقية في دعم وتطوير الباحثين في المجال الطبي، مؤكدا أن هذه الاتفاقية تأتي امتدادا للشراكات والاتفاقيات التي أبرمها «كيمارك» في إطار سعيه نحو كل ما يصب في مصلحة اقتصاد الوطن والتقدم في المجال البحثي والطبي كهدف أساسي، وقال: «نتطلع من خلال مثل هذه الاتفاقيات مع الجامعات والمراكز البحثية المختلفة إلى تحقيق الهدف المنشود الذي يتمثل في ازدهار وتقدم المجال البحثي بالمملكة وكسب ثقة المجتمع وتحمل المسؤولية المناطة بالمؤسسات والجامعات تجاهه.
ومن جانبها أكدت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة الدكتورة هدى محمد العميل أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق انفتاح الجامعة على كافة المؤسسات الحكومية للاستفادة والإفادة منها بما يرتقي بالمخرجات العلمية والبحث العلمي واستثمارا مباشرا في الإنسان والإمكانيات الضخمة سواء في الجامعة أو في المركز لخدمة المجتمع السعودي والإنسانية عموما بما تحققه الأبحاث من نتائج علمية.
فيما أكد المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر سعيهم في «كيمارك» إلى تحقيق المزيد من التقدم في مجال البحوث الطبية، والوصول إلى مخرجات تسهم في تحسين حياة الإنسان، مع توفير بيئة علمية ترتكز على أعلى الممارسات العالمية تهدف إلى دعم وتدريب الكوادر من الباحثين بما يسهم في تطوير مجتمع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، وقال: «تم إبرام هذه الاتفاقية مع صرح تعليمي مميز يعنى بتطوير ودعم النشاط البحثي والارتقاء بجودته من خلال توفير البيئة لأعضاء هيئة التدريس والطالبات».
وأشار الدكتور العسكر إلى أنه سيتم تشكيل فريق عمل مشترك رئيسي، يضم مختصين من منسوبي الطرفين لتفعيل مجالات التعاون التي تم الاتفاق عليها في مذكرة التعاون، مبينا أنه سيقدم الطرفان تقريراً مفصلاً كل ستة أشهر يبين فيه سير ما تم إنجازه من هذه الاتفاقية والمعوقات إن وجدت.