سعد الدوسري
أطلقت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، معهد الثقافة والفنون للتدريب «ثقف»، بهدف تطوير الأداء والمهارات الفنية، وتوظيف التقنية، وتهيئة بيئة محفزة للارتقاء بالثقافة والفنون في المملكة. وحسب د. عمر السيف، رئيس مجلس الإدارة، فإن المعهد جاء لتحقيق رؤية المملكة 2030 في دعم الموهوبين في الثقافة والفن واستثمار المواهب والطاقات وخلق فرص وخيارات متنوعة في مجالات الثقافة والفنون.
لا أريد أن أكرر ما سبق أن ألمحت إليه، من إقحام الرؤية في المكان الذي لا يجب أن تُقحم فيه، فالأهداف التي ذكرها السيف، هي أهداف الجمعية، والتي تأسست قبل الرؤية بـ 45 سنة، وتحديداً في عام 1973م، لم تستطع خلالها من تحقيق ما هو مأمول منها، وذلك لأنَّ المؤسسات الرسمية للدولة تتعامل معها، على أساس أنها مؤسسة حكومية، في حين أنها مؤسسة مجتمع مدني. وذلك أيضاً، لأنَّ معظم قياديها نتاج وظائف حكومية: «الشباب هم الحل».