انتهى لقاء القمة بين ليفربول ومانشستر سيتي بتعادل سلبي مخيب لتتساوى أرصدة ثلاثة فرق في صدارة الترتيب مع لحاق تشلسي بهما بفوزه الصريح على ساوثمبتون 3-صفر، في حين حقق أرسنال فوزه السادس تواليا على حساب فولهام 5-1. ويملك كل من مانشستر سيتي وتشلسي وليفربول 20 نقطة مقابل 18 لأرسنال الرابع وتوتنهام الخامس. فعلى ملعب انفيلد، لم ترق المباراة إلى مستوى فريقي «ليفربول ومانشستر سيتي» اللذين يضمان أكثر من ورقة رابحة في صفوفهما لا سيما في خط المقدمة، وكان بوسع مانشستر سيتي أن يحسمها لصالحه عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء قبل نهاية المباراة بخمس دقائق لكن الجزائري رياض محرز أطاحها فوق العارضة. وعلى ملعب سانت ماريز، حقق تشلسي أول فوز بعد تعادلين تواليا مع وست هام وليفربول محليا وعاد بانتصار مريح على ساوثمبتون. وافتتح البلجيكي المتألق في الآونة الأخيرة إيدين هازارد التسجيل بعد مجهود رائع لروس باركلي في استرجاع الكرة ليسجل الأول هدفه السابع ويعزز صدارته لترتيب الهدافين (30)، وفي مطلع الشوط الثاني أضاف باركلي نفسه الهدف الثاني من ركلة حرة نفذها البرازيلي ويليان وسددها الفرنسي أولفييه جيرو مقصية ليتابعها باركلي في الشباك من مسافة قصيرة (50)، وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، اختتم الأسباني ألفارو موراتا، بديل جيرو، مهرجان الأهداف عندما غمز الكرة من فوق حارس ساوثمبتون (90+3). ويدين أرسنال بفوزه على فولهام بخماسية مقابل هدف لثنائيتي الفرنسي ألكسندر لاكازيت (29 و49) والبديل الغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ (79، 90+1)، والويلزي آرون رامسي (67)، في مقابل هدف لفولهام عبر الألماني أندريه شورله (44). وهي المرة الأولى منذ 2016 يتمكن فيها فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري الذي يخلف هذا الموسم الفرنسي أرسين فينغر، من تحقيق ستة انتصارات متتالية في الدوري الإنكليزي الممتاز والمرة الأولى التي يحقق فيها الفوز في ثلاث مباريات تواليا خارج ملعبه محليا منذ سنتين.