تبوك - واس:
تطفو محافظة تيماء التي تقع شمال غرب المملكة على كنوز تاريخية وأثرية ضاربة في القدم؛ لتصبح معها مهدًا للحضارات الإنسانية المتعاقبة على شبه الجزيرة العربية، وكنزًا من كنوز آثار المملكة التي حظيت بأصداء واسعة على المستوى العالمي بوصفها مملكة لآثار، يعود تاريخها إلى أكثر من 85 ألف عام، في حين وجدت حاليًا اهتمامًا كبيرًا من الدولة في إطار رؤية المملكة 2030، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة.
وتحتفظ محافظة تيماء بالكثير من المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية والنقوش الحجرية الضاربة جذورها في أعماق تاريخ الجزيرة العربية والحضارات التي تعاقبت عليها، كما يميزها بئر هداج الشهيرة.
وعُدت تيماء على مَرّ العصور مركزًا تجاريًّا واقتصاديًّا، ونقطة التقاء للطرق التجارية القديمة فيها، وتتمتع بوفرة ونقاء المياه، وخصوبة التربة، واعتدال المناخ؛ وهو ما جعل الحضارات القديمة تتعاقب عليها.