استضافت اثنينية رجل الأعمال حمود الذييب، مؤخراً الدكتور يوسف الحزيم، الأمين العام لمؤسسة العنود الخيرية، في ندوة حول أهمية الإلهام في حياة الإنسان وضرورة أن يكون لكل شخصية مثل أعلى يلهمه في حياته ويقتاد به من أجل تحقيق أحلامه وطموحاته.
وحول الإلهام يقول الدكتور يوسف، أنه سبب الاكتشاف والابتكار في حياة الإنسان وهو الرغبة في التغيير والانطلاق إلى آفاق أرحب في الحياة. والإلهام أيضاً سبب في اكتشاف الإنسان لطاقته الكامنة التي من خلالها يمكنه تحقيق أهدافه في الحياة.
ويرى الدكتور الحزيم، أن الإلهام هو المحرك الأساسي للتنمية في المجتمع، فكل تغير إلى الأفضل يحدث من حولنا يقف خلفه فكرة ملهمة.
وأكد الدكتور الحزيم، أن الإلهام هو طاقة الإبداع والإيجابية والذكاء في التعامل مع أمور الحياة. وهذه الصفات لابد وأن تتوافر في الشباب الناجح.
وقسم الدكتور الحزيم، الشباب إلى 3 أقسام. قسم متعلم ومثقف ويعرف تمامًا ما يهدف إليه وكيف يحققه. وقسم لديه سلاح العلم ولكنه ما زال يبحث عن طريقه ولم يحدد أهدافه. والقسم الأخير هو من ليس لديه العلم ولا الهدف. أما القسم الأول فيتعين عليه تقديم الخبرة للقسم الثاني حتى يمكنه تحديد أهدافه والعمل على تحقيقها. أما القسم الأخير فيجب العمل على تعليمه وتطويره ومساعدته على اكتشاف طاقاته وإبداعاته. وانتقل الحزيم إلى الحديث أكثر الشخصيات الملهمة في المجتمع السعودي ويأتي على رأسهم سمو ولي العهد محمد بن سلمان -حفظه الله- ذلك الشاب الذي بات بعقليته ونظرته المستقبلية ملهماً لكافة شباب بالمملكة.
وهناك شخصية رجل الأعمال الشيخ سليمان الراجحي، والدكتور علي النعيمي وغيرهم الكثير ممن أنجبتهم المملكة في مختلف المجالات ممن حققوا أحلامهم. مثل تلك الشخصيات لابد أن تدرس للشباب والأجيال الجديدة من أجل الاقتداء بتجاربهم الشخصية والحياتية. في نهاية الأمسية قدم الأستاذ حمود الذييب درع الأمسية التذكاري للدكتور يوسف الحزيم شاكراً حضوره الاثنينية.