سعد الدوسري
انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم قصي الفواز وقائمته لرئاسة وعضوية مجلس إدارة الاتحاد لمدة أربع سنوات. وضمت قائمته نائب الرئيس لؤي السبيعي، وعضوية يزيد التويجري، والدكتور تركي العواد، والدكتور خالد الثبيتي، وتركي الحقيل، وعلي الشعيلان، وروجر درابر، وعمر باخشوين، ولأول مرة أضواء العريفي، ورهام العنيزان.
بعض المتابعين للشأن الرياضي توقعوا أن يكون للفتيات والسيدات تمثيل أكبر؛ كون رياضة النساء تحتاج إلى عمل شاق، يعوض ما فات عليهن في السنوات الطويلة الماضية. البعض الآخر كانوا متأكدين أن التمثيل النسوي سيكون رمزيًّا، شأنه شأن بقية التمثيلات؛ وذلك لمجرد ذر الرماد في العيون. والواقع أن التجربة القصيرة للهيئة العامة للرياضة، وبعيدًا عن الأشخاص، توحي بأن هناك تطلعات حقيقية تجاه تقديم خدمات حقيقية للرياضة بأنواعها كافة، وليست كرة القدم فقط، وتجاه مكونات المجتمع كافة، رجالاً ونساء وشبابًا وفتيانًا وأطفالاً، فقط المسنون «لا حس لهم ولا خبر»!!