«الجزيرة» - المحليات:
أكد الدكتور فهد الغفيلي المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية، أن أكاديمية الدراسات العليا لطب الأسرة مشروع وطني يعتمد على تأهيل الكوادر الوطنية والاستفادة من الخبرات العالمية في مجال التدريب والتأهيل، بالتعاون الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والكلية الإيرلندية لأطباء الأسرة، استجابةً لاحتياج المملكة الحالي لتأهيل أعداد كبيرة من أطباء الأسرة السعوديين.
وقال خلال افتتاحه أكاديمية مدينة الملك فهد الطبية للدراسات العليا لطب الأسرة بحضور أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور أيمن عبده، والدكتور محمود اليماني الرئيس والمدير العام التنفيذي للتجمع الصحي الثاني في منطقة الرياض، وعددا من القيادات الصحية.
وحول عدد القبول للمتدربين في الأكاديمية بين الغفيلي أنها تستهدف قبول 100 متدرب سنوياً، لافتا إلى أنها تسعى لتطبيق منهج شهادة الاختصاص السعودية في طب الأسرة المعتمد من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بأعلى المعايير، أملا في تأهيل الكوادر الوطنية وسد الاحتياج الكبير في هذا التخصص الحيوي.
وأضاف: «نظام التحول الوطني مبني على أساس قوي وموجود بنية تحتية صلبة من أطباء الأسرة والمجتمع، ولأجل مستقبل الرعاية في المملكة تولّدت فكرة إنشاء الأكاديمية من خلال مشروع التحول الوطني، وهي فكرة فريدة من نوعها، اليوم نحن بحاجة 3000 طبيب أسرة ومجتمع قبل نهاية عام 2020، وأفضل طريقة لتخريج هذه الدفعات أن تكون من خلال أكاديميات متخصصة كما هي أكاديمية الملك فهد الطبية لطب الأسرة، حيث ستخرج الدفعة الأولى هذا العام 25 متقدما، ثم تبدأ بتخريج 100 متقدم كل عام».
وزاد: «متى ما وفرنا هذه التخصصات في إطار صحي حققنا الرعاية الأفضل ورؤية أوضح لمستقبلها، وأصبح المريض قادراً على الوصول للرعاية الصحية من أقرب الطرق، كما أن التحول الوطني في الرعاية الصحية مبني على نموذج الرعاية الصحية، والذي أساسه رعاية المريض خارج المستشفى، وقاية أكثر من العلاج، علاج أولي أكثر من علاج متقدم».