جدة - عبدالله الدماس:
أوضحت دراسة أجرتها جمعية المودة للتنمية الأسرية من خلال 23 دولة أجنبية حول دخول النساء إلى القوى العاملة للدول المعنية والمساواة بين الجنسين في جميع الشؤون المتعلقة بالعمل، وارتفاع معدلات توظيف النساء وذلك لمقارنة أفضل السياسات الأسرية، وتبين أن نسبة توظيف النساء وصل 62% في العام 2013،وأن 40% من تكاليف الرعاية الوالدية للأطفال تغطيها الدولة مقابل 60% يتم تقسيمها بين الآباء والبلديات.
وبين رئيس مجلس إدارة المودة فيصل السمنودي، أن الدراسة قد تسهم في تطوير نموذج استراتيجي خاص بالمملكة العربية السعودية ورؤية 2030 ودعمها للتنمية الأسرية والرعاية الاجتماعية بما يتوافق مع القيم الدينية والمقومات الثقافية، إضافة إلى بحث أفضل الاستراتيجيات لبناء خارطة طريق استراتيجية للأسر السعودية والأسلوب الأمثل للوصول إلى استراتيجية هادفة تخدم الجانب الأسري والاجتماعي في المملكة.
فيما أكد مدير عام جمعية المودة محمد آل رضي: أن الدراسة جاءت ضمن برنامج فِكْر لبحوث وتطوير الأسرة في الجانب العلمي والمعرفي، ويهدف إلى إعداد وتطوير بحوث ودراسات تسهم في بناء تشريعات وأنظمة أسرية تؤدي إلى تطوير الأسرة وتنميتها معرفياً باستخدام منهج البحث العلمي ورصد القضايا المتعلقة بها ودراستها وتحليلها ونشرها، ونوه أن البرنامج يسعى إلى تقويم وتحليل مخرجات مبادرات الجمعية وبناء اختبارات القياس الأسرية بالتعاون مع المختصين، وأن الدراسة أظهرت دعما لإجازات الأمومة، ودعما لإجازات الأبوة، وتجهيزات أماكن العمل الصديقة للأسرة، وحماية الأمهات في أماكن العمل، وحق التغيب عن العمل لرعاية شخص بالغ أو شخص كبير بالسن، والأمن الوظيفي والمرونة في وقت العمل. ومن أبرز نتائج ما توصلت إليه الدراسة في هذا الجانب؛ أن سياسات التوفيق أساسًا مرتبطة بمنظمات خاصة بالمساواة وذلك للقضاء على التمييز والتحرش والاحتيال وأنواع السلوك الأخرى المحددة بقانون المساواة.