الجزيرة - الاقتصاد:
تنطلق فعاليات المعرض التجاري الدولي الـ37 للزراعة والمياه والصناعات الزراعية «المعرض الزراعي السعودي « بمدينة الرياض من 27 محرم إلى 1 صفر 1440هـ. وسوف تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» في المعرض لرفع الوعي بالتصدير، وتسليط الضوء على الفرص السوقية العالمية في المجال الزراعي، وكيفية زيادة حصة المملكة بها.
وتشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» في المعرض ضمن إطار اهتمامها المستمر برفع الوعي بثقافة التصدير في جميع القطاعات الصناعية والخدمية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
ويعد «المعرض الزراعي السعودي» الحدث الأكبر في منطقة الخليج، والمتخصص في القطاع الزراعي. ويقام المعرض بتنظيم وزارة البيئة والمياه والزراعة تحت رعاية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي.
ويستقطب المعرض المتخصصين في مجال الزراعة والمهندسين الزراعيين وأصحاب المزارع والتجار والمهتمين بالقطاع الزراعي والأمن الغذائي. كما يسلط المعرض الضوء هذه السنة على الزراعة العضوية والمنتجات التابعة لها، إضافة إلى تربية وزراعة الأسماك بناء على التوجهات الحكومية الجديدة التي تهدف إلى تحقيق أمن غذائي مستدام.
وترعى «الصادرات السعودية» المعرض، وتشارك بجناح تفاعلي فيه، يحتوي على مجموعة من الفعاليات، منها ورشة عمل «التصدير لنمو أعمالك»، تقدم نظرة عامة عن التصدير وأهميته في تنمية الأعمال، ونصائح وأدوات مهمة للمصدرين، ودور «الصادرات السعودية» في مساندة المنشآت. وتُعقد الورشة مرتين يوميًّا طيلة أيام المعرض.
كما ستقدم «الصادرات السعودية» محاضرة بعنوان «فرص تصدير التمور» يوم الأربعاء 10 أكتوبر من الساعة الـ6 حتى الساعة الـ7 مساء، سوف تسلط الضوء على الفرص السوقية العالمية في مجال التمور، وتطوير جاهزية المصدرين المحتملين، ورفع الوعي بأهمية التصدير في نمو الأعمال، إضافة إلى تقديم نبذة عن التقارير التفصيلية المتخصصة بقطاع التمور وتصديرها لثلاث وعشرين دولة حول العالم.
من جانبه، أكد الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي حرص «الصادرات السعودية» على رفع وعي المصدرين بإجراءات التصدير وتطوير جاهزيتهم، وتشجيعهم على الانفتاح على الأسواق العالمية، والرفع من الجودة التنافسية للمنتجات المحلية بما يعكس مكانة المنتج السعودي. مشددًا على أهمية الاستثمار الغذائي في المملكة؛ إذ بلغت قيمة صادرات المملكة العربية السعودية من الفواكه والخضراوات 1,3 مليار ريال في عام 2017م، وقيمة الصادرات السعودية من الحبوب 526 مليون في عام 2017م، في حين بلغت صادرات المملكة من التمور 703 ملايين ريال لعام 2017 شاملة إعادة التصدير. مبينًا أن هناك فرصًا كبيرة للمنتجات المحلية في الأسواق العالمية، وخصوصًا في قطاع التمور؛ لأن المملكة تعد من أكثر الدول إنتاجًا للتمور في العالم.
يُذكر أن «الصادرات السعودية» توظِّف جميع إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم، وتشجيع المنتجات السعودية، والرفع من تنافسيتها؛ لتصل إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني بشكل يحقق أهداف «الصادرات السعودية»، ويترجم لرؤية المملكة 2030م، ويلبي تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.