الأحساء - صادق الحرز:
حقق فريق الفتح أول فوز له في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان السعودي للمحترفين، عندما فاز على فريق الاتحاد بهدفين دون رد في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء، وقدم فريق الفتح مباراة جيدة وترجم فيه سيطرته على أغلب مجرياتها، مستغلاً حالة عدم التوازن التي يعيشها فريق الاتحاد وظروف الطرد لأحد لاعبيه في شوط المباراة الثاني، وبهذه النتيجة رفع فريق الفتح رصيده النقطي إلى ست نقاط متقدماً إلى المركز السابع، فيما بقي الاتحاد متذيلاً قائمة الترتيب بنقطة وحيدة.
تبادل الفريقان السيطرة الميدانية والهجمات واتضحت رغبة الفريقين في تحقيق الانتصار الأول مع حذرهما خوفاً من ولوج أي هدف في مرمى أي منهما، وظهرت خطورة فريق الاتحاد بعد مرور تسع دقائق عندما واجه رومارينيهو مرمى الفتح من كرة تلقاها من فيلانويفا في عمق دفاع الفتح واجه حارسه ماكسيم ولكنها لعبها ضعيفة في أحضانه، ليعلن الفتح تقدمه (د 26) عن طريق هدافه هذا الموسم عبد القادر الوسلاتي من تصويبة من خارج منطقة الجزاء رائعة زاحفة تسكن شباك الاتحاد على يمين حارسه القرني، بعدها يخسر الاتحاد خدمات فيلانويفا (د 39) للإصابة.
بدأ الاتحاد الشوط الثاني مهاجماً بغية إنقاذ ما يمكن إنقاذه والعودة للمباراة ولكنها لم تصل للخطورة المطلوبة، فيما شكلت الهجمات الفتحاوية خطورة على مرمى الاتحاد، ليغادر كابتن الفتح محمد الفهيد ملعب المباراة (د 62) متأثراً بإصابة في الرأس، ومنح حكم المباراة سيمون لاعب الاتحاد الصحفي البطاقة الحمراء بعد اللجوء لتقنية الفار (د 65)، لتزداد أوضاع فريقه صعوبة لتأخره بالنتيجة ولعبه بعشرة لاعبين فيما تبقى من المباراة، ليضغط الفتح على مرمى الاتحاد لزيادة الغلة من الأهداف، وكاد بانقورا أن يضيف الهدف الثاني للفتح (د 75)، ولكن تألق القرني وأخرج الكرة إلى ضربة ركنية، وتسديدة أخرى من الجهيم (د 81) تصدى لها عساف مجدداً ، وقبل نهاية المباراة بدقيقتين منح الحكم لاعب الفتح المجحد بالبطاقة الحمراء المباشرة نتيجة دخوله المتهور على باجندوح، (ليعود ويلغي البطاقة الحمراء ويمنحه الصفراء بعد اللجوء لتقنية الفار)، وتمكن الفتح من إضافة الهدف الثاني (د 90+9) من هجمة قادها البديل أحمد الناظري مخترقاً عمق دفاع الاتحاد تصل إلى الشنيحي ومنه إلى حمزي وضعها في مرمى الاتحاد، لينتهي اللقاء بفوز الفتح بهدفين دون رد.
الفيحاء - الرائد:
المجمعة / عمار العمار
خسر الفيحاء كل شيء وظفر الرائد بالأهم في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب مدينة المجمعة الرياضية ضمن الجولة الخامسة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وتفوق خلالها الرائد بثلاثة أهداف للاشيء ورأف بحال مضيفه الفيحاء مكتفياً بالثلاثية.
خسر الفيحاء أولاً بتخبط مدربه ودخول لاعبيه بضمان النتيجة بعد رباعية القادسية والأخطاء الفادحة، وفاز الرائد بانضباطية لاعبيه وجديتهم واتضح ذلك من خلال فرض سيطرته من بداية المباراة وتحقق له ما أرد بتسجيل هدفه الأول ق 9 عن طريق الشهري بعدما استغل خطأ مشترك بين دفاع وحارس الفيحاء ليعالج الكرة داخل الشباك الفيحاوية، وهو ما منح الفريق أفضلية فنية ومعنوية ليعود صالح الشهري مرة أخرى لزيارة شباك الفيحاء ق 27 مسجلاً ثاني الأهداف الرائدية بعد مجهود فردي من حمودان على الطرف الأيمن وغياب لمدافعي الفيحاء ليعكسها بكل سهولة تصل للشهري وضعها في المرمى.
تحرك بعدها مدرب الفيحاء كوستاس للتصحيح بتغييرين دفعة واحدة، ولكن الأمر لم يتغير وسط ضياع للفريق الفيحاوي وعدم قدرته على صناعة فرصة بعكس الرائد الذي وصل لمرمى الفيحاء أكثر من مرة وأضاع أكثر من فرصة.
الشوط الثاني بدأ الفيحاء بالتحرك بعض الشيء في محاولة لتقليص الفارق ولكن الرائد عاقبه بالهدف الثالث ق 58 عن طريق المغربي حمودان، اقتنع بعدها الفريق الفيحاوي بصعوبة الوضع الذي تفاقم ق 71 بطرد اللاعب الأرجنتيني جوناثان قوميز لتعمده ضرب لاعب الرائد الشامخ.
ومرت الدقائق المتبقية باجتهادات فردية فيحاوية قابلها الرائد بهجمات خطيرة لم تسفر عن أي شيء حتى أعلن حكم اللقاء عن نهاية المباراة بفوز رائدي مستحق رفع رصيده إلى 5 نقاط، فيما تجمد رصيد الفيحاء عند النقطة الثالثة.