موسكو - رويترز:
أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أن المملكة تعتزم استثمار 20 مليار دولار في الأعوام القليلة المقبلة للمحافظة على طاقتها الإنتاجية الفائضة من النفط وربما زيادتها.
وقال الفالح خلال مؤتمر للطاقة في موسكو أمس الخميس، إن المملكة لم تقرر بعد ما إذا كانت تريد أن ترفع الطاقة الفائضة إلى 13 مليون برميل يوميا، أو تُبقيها عند المستويات الحالية.
وقال الفالح إن هذه الطاقة الإنتاجية الفائضة ليست فقط مستودعا طبيعيا لدينا، بل إنها استثمارات باهظة التكلفة على المملكة، وبعض شركائنا داخل (أوبك، وأوبك+) آثروا الاستثمار للحفاظ على جهوزية الطاقة النفطية بما يتيح استخدامها سريعا.
ومضى الفالح بالقول: ستكلفنا المليون برميل يوميا التالية من الطاقة الإنتاجية السعودية ما يزيد على 20 مليار دولار، وسنتكلف ملياري دولار سنويا من نفقات التشغيل من أجل العاملين والحفاظ على تلك المنشآت.
ودعا الفالح منتجي النفط الآخرين للاستثمار في بناء الطاقة الإنتاجية لتفادي حدوث صدمة في المعروض وقفزة في أسعار الخام.
وتراقب سوق النفط عن كثب ما تقوله السعودية، أكبر منتج في منظمة أوبك، وما تفعله لتهدئة المخاوف المرتبطة بالإمدادات، والتي ساهمت في دفع أسعار الخام للصعود فوق 86 دولارا للبرميل هذا الأسبوع.
يذكر أن المملكة هي منتج النفط الوحيد الذي يملك طاقة إنتاجية فائضة كبيرة لإمداد السوق إذا اقتضت الضرورة، وتبلغ الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة للمملكة 12 مليون برميل يوميا.