بالو - أ ف ب:
أعلن عمال الإنقاذ في إندونيسيا أمس الخميس أن العديد من الأطفال فصلوا عن عائلاتهم «ويعانون من الصدمة والخوف» في أعقاب الزلزال والتسونامي المدمرين، فيما بدأت مواد الإغاثة بالوصول بكميات ضئيلة جدًا إلى المناطق المنكوبة.
وقتل 1424 شخصًا بحسب حصيلة مؤكدة، وأصيب أكثر من 2500 آخرين بجروح في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب الجمعة مطلقًا العنان لأمواج عملاقة اجتاحت جزيرة سولاويسي.
وفي مدينة بالو الساحلية سوّت الكارثة المباني بالأرض، ولكن وسط الأضرار الهائلة التي لحقت بطرق النقل يتأخر وصول المساعدات وبدأت عمليات النهب.
وانتشرت الشرطة المسلحة قرب محطات البنزين لضمان انتظام السيارات في طوابير طويلة.
وتعرضت شاحنات محملة بالمؤمن للنهب وهي في طريقها إلى بالو، بحسب تقارير.
وتغاضت السلطات عن ذلك في الأيام الأولى للكارثة لكنها الآن تتشدد في إجراءاتها.
وقامت الشرطة بتوقيف عشرات الأشخاص الذين يعتقد بأنهم شاركوا في عمليات نهب، مع تحذيرات الجيش بأن جنوده سيطلقون النار على أي شخص يتم ضبطه وهو يسرق.