عبد الله بن سالم الحميد
أسافرُ فيك، ومنك، إليك ْ
ويحضنني الشوقُ في مقلتيْك
أُسافر عنكَ، وفي غُربتي
أَحِنّ حنينَ الحزين إليْك ْ
حضورُك في هاجسي لهفةٌ
تُؤرّقُ نجوى? الحبيب لديكْ
زرعْتُ على شاطئي شتلة ً
يُروّي نواها ندى شاطئيكْ
وطفْتُ أفتّش ُعن متعةٍ
فيغْمرني الحبّ في خافقيْك
أسائل ُعنك ندى زمزم ٍ
سؤال َالحنينِ إلى مروتيكْ
***
أنوءُ بهمّي الثقيل سُدى ً
إذا مارْتشفْتُ الندى من يديك
مرافىءُ رحلتنا غربة ٌ
وكوخي بأرضكَ أجملُ أيْك ْ
سلامٌ عليك متى نلتقي
وفي كلّ حينٍ سلامٌ عليك