«الجزيرة» - المحليات:
بلغ حجم الطاقة الإجمالية التبريدية لثلاث محطات ركاب تابعة لقطار الحرمين السريع شملت «المدينة المنورة، ومطار الملك عبد العزيز الدولي، ووسط جدة»، 9 آلاف طن تبريد، وهو ما يعادل تبريد 900 شقة متوسطة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة المتعهدة لتكييف محطات قطار الحرمين السريع (آل سالم جونسون كنترولز «يورك») الدكتور مهند الشيخ أن الجهة المسؤولة عن التبريد زودت محطة ركاب مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ بـ 90 مروحة صناعية كبيرة، لتهويتها.
وأكد د. الشيخ حرص الشركة على استخدام أحدث التقنيات في المبردات (التشيلرات) المستخدمة لمشروع قطار الحرمين السريع، والتي تم تصميمها وهندستها لتلبي الاحتياجات الخاصة بتبريد وتكييف محطات الركاب، لضمان الأجواء الباردة لزوار المحطات من المسافرين والمرافقين والعاملين في المحطات، ولضمان المتانة والاستدامة وكفاءة التشغيل، حتى في أوقات الذروة مثل مواسم رمضان والحج والعمرة.
وزودت الشركة محطة المدينة المنورة بـ 6 مبردات (تشيللرات) يورك أمريكية الصنع و11 وحدة مناولة الهواء سعودية الصنع، بإجمالي قدرة تبريد تصل إلى 2380 طن تبريد (ما يعادل تبريد 238 شقة متوسطة)، علاوة على 4 مراوح صناعية كبيرة، بإجمالي تدفق هواء 300 ألف قدم مكعب في الدقيقة الواحدة، كما تم توزيع عدد من وحدات التكييف المركزي المدمج سعودية الصنع ووحدات الإسبليت في عدد من المباني التابعة للمحطة لتلبية احتياجات التبريد الإضافية في تلك المباني.
وبالنسبة لمحطة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، فدعمت بـ 90 مروحة صناعية كبيرة، ويبلغ إجمالي تدفق هوائها إلى 980 ألف قدم مكعب في الدقيقة الواحدة، وستسهم في تهوية الأماكن المفتوحة في الحالات الطبيعية.
فيما تضم محطة وسط جدة 14 مبردا (تشيللرات) يورك بقدرة تبريد إجمالية تزيد على 5 آلاف طن تبريد، حيث يتم تركيبها في العادة في أماكن واسعة بسبب خاصية الطرد الحراري.
أما محطة مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد بجدة، فلم يتم افتتاحها - المشروع ما زال قيد التنفيذ - فتم تزويد محطة ركابها بـ 1500 طن تبريد، بواسطة 89 وحدة مناولة الهواء، منها 36 وحدة سعودية الصنع، و20 وحدة تكييف مخصصة لغرف الحاسب الآلي. وسيتم ربط وحدات تكييف وتبريد محطة القطار بمبردات (تشيلرات) يورك المتواجدة في محطات التبريد المركزية المخصصة لتبريد وتكييف كامل المطار الدولي.