باريس - وكالات:
أوقفت السلطات الفرنسية أمس الثلاثاء أحد عشر شخصًا خلال عملية «لمكافحة الإرهاب»، قام بها حوالي مئتي شرطي واستهدف مركزاً شيعياً ممولاً من قبل إيران في بلدة غراند سانت بشمال فرنسا، كما ذكر مصدر قريب من الملف لوكالة فرانس برس.
وذكرت مصادر قريبة من الملف وفي الشرطة أن نحو مئتي شرطي قاموا صباح الثلاثاء بـ12 عملية دهم وتفتيش في مقر المركز ومنازل أبرز مسؤوليه. وأوضحت أنه تمت مصادرة أسلحة ومواد أخرى وتوقيف 11 شخصًا.
أبقي ثلاثة منهم محتجزين قيد التحقيق. في الوقت نفسه أعلن وزراء فرنسيون في باريس أن السلطات الفرنسية قررت أمس الثلاثاء تجميد أصول إيرانيين اثنين وإدارة تابعة لوزارة الاستخبارات الإيرانية.
وقالت وزارات الشؤون الخارجية والداخلية والاقتصاد في بيان مشترك أن التحرك جاء ردًا على مخطط لاستهداف اجتماع لحركة معارضة في المنفى قرب باريس في وقت سابق من العام الجاري.
وجاء هذا بعد يوم واحد من موافقة محكمة ألمانية على تسليم دبلوماسي إيراني، كان مقره النمسا، متهم بأنه العقل المدبر للمخطط المشتبه به.