«الجزيرة» - محمد السنيد:
عبر مجلس الوزراء الكويتي عن عميق ارتياحه حول نتائج الزيارة التي قام بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز والوفد المرافق له وفحوى المحادثات التي أجراها سموه مع حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح.
وكان مجلس الوزراء عقد اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر أمس في قصر بيان برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ، وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء أنس خالد الصالح بما يلي:
استمع المجلس في مستهل اجتماعه إلى شرح قدمه معالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حول نتائج الزيارة التي قام بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود والوفد المرافق له وفحوى المحادثات التي أجراها سموه مع حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد - حفظهما الله ورعاهما - والتي تأتي في إطار العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وحرص القيادتين على تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات والميادين وبما يخدم مصالحهما المشتركة في ظل ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من روابط ووحدة الهدف والمصير المشترك لتحقيق طموحات وتطلعات شعوبها، ودفع مسيرة التعاون لدول الخليج العربية والعمل الخليجي المشترك.
وقد تركزت المحادثات حول السبل الكفيلة بمواجهة التحديات المتصاعدة التي تشهدها المنطقة وصيانة أمنها واستقرارها إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك ، وقد عبر مجلس الوزراء عن عميق ارتياحه لهذه الزيارة الأخوية الإيجابية بما تشكله من إضافة طيبة للروابط الراسخة بين البلدين الشقيقين قيادة وشعباً.
من ناحية أخرى أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن ارتياحه للزيارة الأخوية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة يوم الأحد 30 - 9 - 2018 وللنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها تلك الزيارة، مشيرة إلى أن المباحثات التي جرت خلالها اتسمت بالروح الأخوية الحميمة بين البلدين والحرص على تحقيق مصالحهما العليا المشتركة والدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك إلى ما يحقق آمال وتطلعات أبناء دول مجلس التعاون.
كما أعرب المصدر من جانب آخر عن أسفه لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام خصوصاً التواصل الاجتماعي منها من معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة حول نتائج الزيارة، مؤكداً أن تداول مثل هذه المعلومات يعد نهجا يهدف إلى الإساءة للعلاقات الأخوية بين البلدين، كما يهدف إلى النيل من المصالح العليا لهما.