«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:
أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظمها الله- على التعليم من كافة جوانبه ليحقق رؤية المستقبل 2030 وليرقى بمستوى النجاح والإنجاز.
وقال الدكتور العيسى في كلمته التي القاها خلال افتتاحه امس ملتقى الإشراف التربوي التاسع عشر بعنوان «الإشراف التربوي في ضوء رؤية 2030»، الذي يستضيفه معهد العاصمة النموذجي بالرياض، تعمل الوزارة على خطط ومبادرات وبذل الجهود على كافة المستويات لينعكس ذلك على الطالب ليصل إلى مستوى يواجه به تحديات المستقبل ويكون إنسانا ناجحا قادرا على خدمة بلده و مجتمعه. وركز الوزير على ضرورة تعزيز علاقة التواصل بين المشرف التربوي والمعلم، مؤكدا: أن المعلم هو محور العملية التعليمية ودور الإشراف بمثابة حلقة وصل لوصول العملية التعليمية من المعلم إلى الطالب بالشكل المطلوب، مشددا على بذل جهود مضاعفة لتعزيز التواصل والجوانب الإيجابية بين المشرف التربوي والمعلم و الطالب لأنه سيعكس العمل داخل الفصل الدراسي و خارجه، و يتلمس السبل لجذب الطالب للتعليم و التعلم ويجعل منه عنصرا مشاركا قابلا للتفاعل مع المنهج و التعليم، مؤكدا على الذي قدمته وزارة التعليم لدعم المعلم وذلك بتكثيف الدورات التدريبية و تقديم البرامج كخبرات وكفايات ومنتدى المعلمين لإحداث حراك إيجابي وإيجاد عناصر ملهمة ومحفزة للتعليم. من جانبه قال مدير عام معهد العاصمة النموذجي الأستاذ عادل بن ناصر الطخيم : « وزارة التعليم تشهد في هذا العهد حراكا متسارعا، يتجلى الاهتمام به في جهود وزارة التعليم بقيادة معالي الوزير، التي تقدمها للعلم والتعلم وتوفير كل ما من شأنه النهوض بها». وذكر أن نجاح العملية التعليمية التي تقدمها صروح التعليم يعتمد وبشكل أساسي على مدى كفاية عناصر تلك العملية بما فيها الطالب والمعلم والمنهج بشموليته والجهات المشاركة الأخرى وعلى حسن متابعة تلك العناصر ودعمها والإشراف عليها، مما يؤكد أهمية الإشراف التربوي لضمان استدامتها وجودة أدائها لمهامها وواجباتها، وهو ما تؤكد عليه الرؤية الوطنية المباركة 2030 في كافة محاورها وتنوع عناصرها وتعدد مجالاتها.