«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
قال المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن العقيد تركي بن صالح المالكي إن المملكة لن تسمح أو تتهاون إطلاقاً مع من يريدون المساس بأمنها أو ومقدراتها ويطلقون الصواريخ على شعبها، ويمارسون العمل الإرهابي أو يؤيدون هذه الأفعال، وسيتم معاقبتهم وملاحقتهم ولن يمر هذا العمل الإجرامي بسلام وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ولن نتساهل في هذا الجانب، وسيتم محاسبة الأشخاص الذين وراء هذه الأعمال الإرهابية العدائية للمملكة وسكانها.
وأوضح المالكي خلال مؤتمر صحفي عقده في نادي ضباط وزارة الدفاع بحضور السلك العسكري أن محاولة استهداف ميناء جازان بعدد من الزوارق تم إحباطها من قبل البحرية الملكية السعودية وتم تدمير هذه الزوارق ولم يكن هناك أي خسائر في الأرواح.
وأضاف المالكي أن محاولات استهداف الملاحة البحرية والتجارة العالمية عبر البحار لن نسمح بها، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته.
وقال المالكي إن الحكومة الشرعية والتحالف رفضوا رفضاً تاماً تقرير مجلس حقوق الإنسان، لأن فيه مغالطات وانحيازا واضحا للمليشيات الحوثية.
مؤكداً أن تساهل المجتمع الدولي مع هذه المليشيات سوف يزيد الشعب اليمني معاناة، لأن ما تضمنته هذه التقارير معلومات غير دقيقة، متجاهلا مقتل الرئيس اليمني السابق علي صالح، وتجاهل الدور الإيراني الخبيث في اليمن والمتعارض مع قرار الأمم المتحدة (2216) واستهداف المواقع المدنية وتدمير المساجد والزج بالأطفال في جبهات القتال، وهذه بطبيعة الحال ازدواجية في المعايير وخروج عن المبادئ والعمل الإنساني، مشيراً إلى أن التحالف يقدر ما تقوم به بعض المنظمات من جهود، ونحن نطالب الأمم المتحدة بالشفافية والوضوح خاصة فيما يتعلق بنهب المساعدات ومصادرتها وهذا خرق للقانون الدولي.
وأوضح المالكي أن قوات التحالف استطاعت تدمير عدد من منصات إطلاق الصواريخ على المملكة مشيراً إلى أن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها تجاوز 200 صاروخ كل ذلك بدعم إيراني خبيث، ولكن قوات التحالف والدفاعات الجوية السعودية بالمرصاد لكل هذه الأعمال الإرهابية.
واستعرض المالكي العمليات الحربية على الأرض وأكد أن قوات الشرعية قد استعادت العديد من المناطق والمرتفعات المهمة في جبهات القتال يساندهم في ذلك دول التحالف.
وأشار إلى أن الوضع في الحديدة تحت السيطرة وأن هناك ثلاثة محاور يسيطر عليها الجيش اليمني لمنع أي اختراقات أو إمدادات لهذه المليشيات وسيتم طردها من الحديدة بحول الله.
وبيَّن أنه تم العثور على 61 لغما بحريا وتم إبطالها.. كما تم الاستيلاء على عدد من الذخيرة وتدمير عدد من المواقع من قبل الجيش اليمني ومهاجمة عدد من العربات التي تنقل الأسلحة والأشخاص واقتحام مخازن أسلحة.
وبيَّن المالكي أن المساعدات لا زالت تقدم عبر المنافذ اليمنية ، وأن جميع التصاريح قد أعطيت للموانئ لدخول هذه المساعدات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة ولا يوجد أي نقص في تدفق المساعدات.
واختتم المالكي قائلاً لقد سمحنا لطائرة الأمم المتحدة بنقل أبناء علي صالح للخارج ولكن الحوثي هو من تسبب تعطيل هذا الأمر.