«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
بتوجيه من سمو وزير الحرس الوطني الأمير خالد بن عبد العزيز بن عيّاف، أقامت كلية الملك خالد العسكرية يوم الثلاثاء الماضي حفلًا خطابيًا بمناسبة الذكرى الثامنة والثمانين لليوم الوطني للمملكة، وذلك بقاعة الاحتفالات بالكلية.
وأوضح قائد الكلية المكلّف اللواء الدكتور سعيد بن ناصر المرشان كلمة أن مناسبة اليوم الوطني مناسبة غالية على نفوسنا جميعًا، وهي الذكرى الثامنة والثمانين ليومنا الوطني المجيد؛ اليوم الذي أعلن فيه صقر الجزيرة (طيب الله ثراه) عن توحيد هذه البلاد المباركة في وطن واحد، وجمع فيه قبائلها المتعددة تحت راية التوحيد اليوم الذي قُضِي فيه على الجهل والفقر والمرض، ذلك الثالوث الخطير الذي طالما هدد بلادنا، وأخرنا عقودًا طويلة عن الركب.
وقال اللواء المرشان إن احتفالنا بهذه المناسبة الغالية هو احتفال بوطنٍ غالٍ، ليس على أبنائه فحسب، بل وعلى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
بعد ذلك ألقى كل من وكيل رقيب عطا لله العنزي، وجندي أول عبدالعزيز الحصنه، والطالب العسكري حزام القحطاني، ثلاث قصائد شعرية، أشادوا فيها بقادة المملكة العظام، وما حققوه للوطن من إنجازات جعلته في قمة الدول قدرًا ومكانة؛ وأكدوا على وفاء وولاء وطاعة شعب المملكة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وجاهزية رجال القطاعات العسكرية لتنفيذ أوامرهما.
أعقب ذلك تقديم عرض مرئي بعنوان «للمجد والعلياء 88 أبرزت فيه صوراً مما قدَّمته الكلية للوطن عبر أداء رسالتها في إعداد وتأهيل طلابها بدنيًا وعسكريًا وعلميًا ليشاركوا من سبقوهم إلى ميادين العمل شرف الدفاع عن الوطن والحفاظ على مقدراته ومقدساته.
بعد ذلك شارك كل من العميد الركن معيض بن علي الشهري، والعميد محمد بن عجيان الدوسري، والدكتور علي بن عبد الرحمن المشوح، والدكتور محمد بن حسن الشهراني، في ندوة «للمجد والعلياء 88»، تحدثوا فيها عن دور الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه) ورجاله الأوفياء في توحيد البلاد، ودور أبنائه البررة من بعده للنهوض بالمملكة ووضعها في المكان اللائق بها بين دول العالم.
ويأتي ذلك بتوجيهات من سمو وزير الحرس الوطني الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف، لقطاعات ووحدات الحرس الوطني بضرورة إظهار الاحتفاء بهذه المناسبة بما يليق بأهميتها ومكانتها، لتعزز من تلاحم أبناء الوطن المعطاء واعتزازهم بماضيهم وحاضرهم وتطلعهم إلى مستقبل مشرق في ظل قيادتنا الرشيدة.