«الدوادمي» – عبدالله العويس:
عبَّر رجل الأعمال معضد بن عبيد بن عميره مدير إدارة شركة ابن عميره للمقاولات عن مشاعره النبيلة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، وقال: «اليوم الوطني محطة تحول جذري في تاريخ الوطن, حين كانت الجزيرة العربية مرتعاً للجوع والفقر والخوف ومسرحاً للفوضى وميداناً للقتل والنهب والسلب، تسودها الفرقة والشتات, حتى قيض الله لها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لاسترداد ملك آبائه وأجداده وانتشاله من دهاليز الجهل المظلمة ومقومات الحياة المتردية, فخاض المعارك سنوات طويلة يرافقه رجاله المخلصون الذين أرخصوا أرواحهم خدمة للوطن. وبعد مشوار شائك وشاق وطويل محفوف بالأخطار استطاع -بتوفيق الله- من الانتصار وتوحيد شتات الوطن وجمع الكلمة تحت راية الإسلام الخفاقة، وتوحدت القلوب وساد الأمن والاستقرار ربوع الجزيرة العربية، وتأسس هذا الكيان على كتاب الله وسنة رسوله, ووضع المؤسس قدم الوطن على مسار البناء والتنمية, ثم واصل أبناؤه الملوك مسيرته من بعده -رحمهم الله-، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المتزامن مع مؤامرة سياسية مجوسية خطيرة توسعية خطيرة لتمزيق اليمن الشقيق, لولا توفيق الله عز وجل ثم فطنة ودهاء سلمان الحزم والحسم بمبادرته العاجلة لتكوين قوة التحالف بقيادة المملكة ومباغتة الحوثيين أذيال إيران، حيث جعلتهم وسيلة لها لتمرير أجندتها، فتم دك حصونهم المتهالكة وبعثرت مخططاتهم الفاشلة وتكشف نواياهم، وتبددت أحلامهم وآمالهم أخزاهم الله. وهذا الإنجاز التاريخي الاستثنائي جاء بفضل الله ثم حنكة وحكمة وحزم وشجاعة وصرامة الملك سلمان -أيده الله بنصره- وسيظل هذا الإنجاز محفوراً في ذاكرة الوطن والمواطن».
وأضاف: «شهد الوطن في الفترة الزمنية القصيرة من تولي الملك سلمان مقاليد الحكم قفزات تطويرية نوعية تمخضت عن ولادة دولة فتية عصرية ذات رؤى مستقبلية واعدة».
وشدد ابن عميره على أهمية غرس مفاهيم اليوم الوطني في نفوس الناشئة لما له من أهداف نبيلة تربط الماضي بالحاضر، مجدداً الولاء الراسخ المخلص للقيادة الرشيدة توارثاً عن الآباء والأجداد, سائلاً المولى القدير أن يحفظ ولاة أمرنا بحفظه ويكلؤهم برعايته وعنايته، ويديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار، وأن يرد كيد الكائدين الحاقدين في نحورهم، إنه تعالى سميع مجيب الدعاء.