مما لا شك فيه أن بلادنا شهدت تطورات كبيرة في الداخل والخارج، ونهضة واسعة في شتى المجالات، ومنها قيادتها لتحالفات رفعت من أسهمها دولياً وجعلت الدول تحسبُ لها ألف حساب، وهذا دليل قاطع على بُعد نظر خادم الحرمين الشريفين أيده الله، كما أستطاعت بلادنا -بفضل الله- أن تساهم بشكل كبير على حل المشاكل التي تواجه البلاد الإسلامية، وكذلك لم تغفل المحافظة على أمن وسلامة المواطن بحمد الله، وهذا دليل آخر على أننا بخير تحت قيادة سلمان الحزم -حفظه الله-، الذي يبذلُ جهداً كبيراً في سبيل راحة المواطن، فهذا هو ديدن بلادنا منذ توحيدها على يد المؤسس -طيب الله ثراه-، ومن بعده أبناؤه البررة وصولاً لعهد سلمان الحزم والعزم -حفظه الله- فهي رمزاً للعدل والحق، وعوناً صادقاً وسريعاً للعرب والمسلمين كافة، ووقفت بجانب الحق، ونصرت قضايا المظلومين، وهذا من فضل الله علينا.
** **
الرائد/ حسن شقير الرشيدي - مدير شعبة مرور الزلفي