تتجدد كل عام ذكرى اليوم الوطني لمملكتنا العزيزة الغالية على قلوبنا لتعيد إلى الأذهان سيرة الكفاح والحدث التاريخي المهم لهذه الأرض المباركة والمنقوشة في ذاكراه ووجدان المواطن، هو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه- شتات هذا الكيان العظيم.
إنها مناسبة عزيزة تتكرركل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة الكبيرة التي شملت أرجاء الوطن في كافة الاتجاهات والنواحي، ونحن اليوم نعيش هذه الذكرى في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين اللذين يبذلان الغالي والنفيس من أجل أبناء الوطن ونهضة الوطن ونموه وتقدمه ومقارعة الدول الكبرى في التطور والنمو المستمرين، فيحق لنا أن نفتخر بهذه القيادة الحكيمة، وبهذا الشعب الوفي الذي استعد جيداً لهذه المناسبة مبكراً حباً في الوطن وولاء لحكام الوطن.
اليوم نشاهد الأفراح والاحتفالات المتميزة في أنحاء الوطن، إنها ذكرى توحيد الوطن الكبير ونحن نعيش في رغد ورخاء وأمن وأمان بفضل ما تقدمه الدولة من جهود وما يضطلع به أبناء الوطن من أعمال تهدف إلى الرقي والتطوير ومسايرة الأمم، وذلك بفضل اهتمام وعناية ومتابعة وتوجيهات القيادة الرشيدة.
كم نحن سعداء بيوم الوطن، كم نحن أكثر سعادة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهم الله وسدد خطاهم وأمدهم بعون من عنده أدام الله علينا وعليكم نعمة الأمن والأمان وأدام الله أفراح الوطن وكل عام ووطني بخير وأمان.
** **
- فهد بن أحمد الثميري