«الجزيرة» - غدير الطيار:
قال المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني أن مع مولد هذا الوطن وذكرى تأسيسه معلق بنياط القلب فلا يبرح الذاكرة ولا يغادره الوجدان، إلا أن حلول اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يلوي أعناق المحبين أبناءه وأهله لإلقاء نظرة امتنان وشكر إلى الوراء، إلى موقع عناق سنابك الخيل مع رمال الصحراء في رحلة العودة الجديدة، عودة التأكيد للمرة الثالثة بأن آل سعود هم نتاج هذه الأرض وأن جذورهم ضاربة في أعماقها كغيرهم من أبنائها حاضرة وبادية إلا أن الله قيضهم للذود عنها واختصهم لقيادتها فهبت البلاد كلها تعينهم وتؤيدهم في أجمل صور الوحدة وفي إعجاز توحدي فريد توّجه القائد المؤسس بإعلان تأسيس المملكة العربية السعودية فسرت في أوصال الوطن حياة جديدة من الأمن بعد الخوف والراحة بعد الشقاء والرغد بعد الفاقة. وأوضح الدكتور القرني أنه قد تسارع إيقاع البناء والتنمية وأعان الله القيادة والناس بما تفجر في أراضيها من كنوز سخرت لعمارة الوطن وبناء الإنسان وقبل ذلك تأمين سبيل الحجاج والمعتمرين وعمارة الحرمين الشريفين وخدمتهما بتفان وسخاء.
وقال الدكتور القرني في هذا اليوم الأجمل ترتسم أمام كل مواطن سعودي سيرة حياته الخاصة فإذا بها تصلح لأن تكون حكاية لفصل من فصول مسيرة الوطن، وحكايتي الخاصة بدأت في السنة التي توفي فيها الموحد الباني الملك عبدالعزيز -رحمه الله وملأ قبره رضا ونوراً-.