«الجزيرة» - واس:
أكدت المملكة في أعمال الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المعني بمكافحة داء السل أمس الأول في نيويورك، أن المملكة تتابع تنفيذ جميع الالتزامات القائمة بشأن القضاء على السل، وعزمها بلوغ الغايات المحددة في إستراتيجية القضاء عليه، والغاية المحددة في أهداف التنمية المستدامة بشأن إنهاء هذا الوباء.
جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية عبدالله بن مفرح عسيري، وأوضح فيها أن وفد المملكة يضم صوته لما ورد في بيان مجموعة السبعة والسبعين والصين، الذي قدمته جمهورية مصر العربية، معرباً عن شكره لوفدي انتيجوا/باربودا واليابان بصفتهما ميسري القرار، وجميع القائمين على إعداد البيان السياسي المعنون «متحدون للقضاء على السل: تصدي عالمي لوباء عالمي»، وتقدر المملكة جميع الجهود المبذولة في سبيل ذلك.
وقال عسيري: (إن المملكة العربية السعودية تشير إلى قرار الجمعية العامة في 2016 المعنون، بـ«الصحة العالمية والسياسة الخارجية: العمل في مجال الصحة والنمو الاقتصادي»، وإلى الوثيقة الختامية للمؤتمر الوزاري العالمي الأول لمنظمة الصحة العالمية الذي عقد في موسكو في نوفمبر 2017 بشأن القضاء على داء السل في عصر التنمية المستدامة: استجابة متعددة القطاعات)، مبينًا أن المملكة ترى أن التداخلات المتاحة للقضاء على السلّ، ينبغي أن تحتوي على المحاور التالية، أولاً تحقيق التغطية الشاملة بخدمات الرعاية والوقاية من داء السل من خلال إدخال إصلاحات على النظم الصحية واستيعاب الأدوات المبتكرة في مجالي الرعاية والوقاية وضمان إتاحتها على نحو لا يُهمل فيه أي أحد، وتوفير التمويل المستدام اللازم لتحقيق التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية والتنمية وخاصة التمويل من مصادر محلية، إضافةً إلى تشجيع البحث والابتكار في مجال الوقاية والعلاج لداء السل، وذلك بزيادة التمويل وتعزيز بناء القدرات على نحو محدّد الأهداف، والتصدي للسل المقاوم للأدوية المتعددة بوصفة خطراً محيقاً بالأمن الصحي العالمي من خلال تطبيق برنامج العمل العالمي بشأن مكافحة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.