«الجزيرة» - محمد الغشام:
بمناسبة اليوم الوطني للملكة العربية السعودية 88 وبما أنه مناسبة عظيمة فقد تحدث منسوبو تعليم قرطبة بهذه المناسبة ليعبروا عن مشاعرهم حيث فقال ناصر بن شريد القمبشي مدير الشؤون الإدارية والمالية: من فضل الله ونعمته على هذا الوطن الغالي أن هيأ له قادة أوفياء، وبالشرع قائمون، جعلوا رضا الله هدفهم وغايتهم، وجعلوا مصلحة الوطن الغالي فوق كل اعتبار، وتعد وحدتنا الوطنية التي أسسها الإمام المؤسس الملك عبد العزيز-طيب الله ثراه-أعظم وحدة عرفها التاريخ المعاصر حيث توافرت فيها كل مقومات الوحدة الوطنية والشرعية، ومن نتائجها ما يعيشه الوطن من الأمن والاستقرار، والرقي والتقدم والنماء، وذلك بفضل الله-عز وجل-ثم بما أرسوا دعائمه القادة المخلصين الأوفياء من قيادة ومسؤولية لخدمة الدين والوطن والأخذ بالأسباب، ومن الشكر علينا أن نسأل الله أن يديم علينا نعمة هذه الوحدة، ونعمة الأمن والاستقرار وحب الإنسان لوطنه تعد من صميم الأمور الفطرية التي يفخر بها المواطن ،فليس غريبا حب الوطن والانتماء له، وعاش كريما على أرضه وترعرع فيه ،كما ليس غريبا صدق المشاعر نحو وطنه ومن العار نقيض ذلك، ونستعذب الأرض التي لا هوى بها ولاماؤها عذب ولكنها وطن
إذا كان الإنسان بطبيعته المجبول بها فهذه بيئته التي ينتسب لها وعاش بها، وجنى خيراتها واستعمر أرضها، ففي عهد التنمية الشاملة والإصلاح ورؤية 2030 للملك سلمان(حفظه الله) وولى عهده الأمير محمد بن سلمان(حفظه الله) عهدا لبناء المستقبل ودعم أركانه ، والاهتمام في المواطن السعودي في بناء الوطن بمختلف قطاعيه العام والخاص والمجتمع السعودي.
أحلامنا عنان السماء ...
وتحدث عايض آل هرسان فقال: يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الأول من الميزان من عام 1352هـ يوما محفورا في ذاكرة التاريخ منقوشا في فكر ووجدان المواطن وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة كفاح قيادة ووفاء شعب.
ولقد دأبت حكومة المملكة منذ إنشائها على نشر العلم وتعليم أبناء الأمة والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة وعنايتها بتشجيع البحث العلمي وصيانة التراث الإسلامي والعربي واسهامها في الحضارة العربية والإسلامية والإنسانية وشيدت لذلك المدارس والمعاهد والجامعات ودور العلم ما حققت المملكة العربية السعودية سبقاً في كل المجالات.