«الجزيرة» - عبدالله الهاجري:
قال وزير الخارجية عادل الجبير إن الخلاف مع قطر من الممكن أن يمتد لعشر أو عشرين سنة وذلك في حال عدم رضوخها لمطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، مؤكداً بأنه لا خلاف مع الدوحة وأن الأمر هو أننا لا نريد أن تكون لنا علاقة بهم حتى تغير سلوكها ونحن نأمل أن تتغير.
وقال الجبير في كلمته أمام مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، مساء أمس الأول، «نحن صبورون ونستطيع الصبر «، سيكون جيداً منهم إذا اعترفوا بأن لديهم مشكلة ويستطيعون حل المشكلة».
وحول «التدخل» الكندي بالشؤون الداخلية بالمملكة، قال الجبير : «الأمر مشين للغاية من وجهة نظرنا بأن دولة ستجلس هناك وتعطينا محاضرة وتقدم طلبات ‹نحن نطالب بالإطلاق الفوري›! ماذا نحن؟ جمهورية موز؟»
وتابع قائلا: «هل تقبل أي دولة بذلك؟ لا، إذا لم نتخذ خطوات فهذا يعني أننا ضعفاء وإذا اتخذنا خطوات فإننا سنضر بعلاقاتنا مع دولة صديقة، نحن لم نقم بذلك، بل أنتم، أصلحوا الأمر إذا، فأنتم مدينون لنا باعتذار،
وتطرق الجبير للشأن اليمني، حيث قال: «حرب اليمن هي حرب لم نردها ولم نختارها بل هي حرب فرضت علينا.. رعينا حوارا وطنيا يشمل اليمنيين من كافة الطوائف للدخول في مرحلة انتقالية بعد الرئيس علي عبدالله صالح.. بعدها وجه الحوثيون ضربتهم انتقلوا من صعدة إلى عمران وسيطروا على صنعاء في انقلاب وأعلنوا أنهم المسؤولون عن اليمن، الرئيس اليمني سجن وتمكن من الفرار إلى عدن.. لا يمكن أن نسمح لميليشيا متطرفة موالية لإيران وحزب الله وبحوزتها صواريخ بالستية وسلاح الجو بالسيطرة على دولة ذات أهمية استراتيجية للعالم وهي دولة جارة لنا واستجبنا بطلب شرعي ضد انقلاب الحوثيين..».