«الجزيرة» - محمد العثمان:
يستهدف قطار الحرمين السريع الذي دشَّنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- نقل 60 مليون مسافر سنوياً، لنقل الركاب بين مكة المكرمة والمدينة المنورة بكل راحة وأمان وسرعة وكفاءة . بدوره رفع عضو شركات التحالف المنفذة لمشروع قطار الحرمين ورئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المنفذة هزاع بن عايش الروسان الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين على رعاية وتدشين مشروع القطار الذي نفذته المملكة لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار والمواطنين والمقيمين في إطار المشاريع العملاقة التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين وتنفق عليها المبالغ الطائلة بغية ضمان راحة ضيوف الرحمن والراغبين في زيارة الحرمين الشريفين .
وقال الروسان في تصريح صحفي المشروع الذي دشَّنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيَّده الله- يعد من المشاريع العملاقة في المملكة وفي المنطقة يصل طوله إلى 450 كيلومتراً وبطاقة استيعابية تصل إلى 60 مليون مسافر سنوياً، لنقل الركاب بين مكة المكرمة والمدينة.
وأضاف إنجاز المشروع تم وفق أفضل الخبرات العالمية ويشمل خمس محطات، محطتين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومحطة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، ومحطة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومحطة في قلب محافظة جدة. ونوّه الروسان برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده -حفظهما الله- ودعمهما المشاريع التنموية التي تستهدف رفاهية وراحة ضيوف الرحمن والمواطن والمقيم في هذه البلاد المباركة وتدشينه لهذا المشروع المهم وتشجيع العاملين في تنفيذه بدءاً من وزارة النقل المشرفة والمنفذة للمشروع إلى الشركات والمهندسين العاملين في المشروع وهذا خير دعم في حضوره والتنقّل بالقطار إلى المدينة المنورة عبر القطار - حفظه الله وسدد خطاه- وسمو ولي عهده الأمين.
كما قدّم الروسان الشكر لوزارة النقل على رعايتها ودعمها للشركات المنفذة حتى جني الثمار بالاحتفال بتدشين أكبر مشاريع القطارات في المملكة، وقال إن تدشين المشروع من قبل خادم الحرمين الشريفين يعد خير دعم وتكريم لكل من ساهم في العمل على تنفيذ المشروع الحيوي والمهم الذي تم تدشينه في عهد خادم الحرمين في ظل العهد الزاهر والمشرق الذي تعيشه بلادنا من نعم وخير ورفاهية طالت جميع المدن والمحافظات والقرى بفضل الله وتوفيقه.