حمد بن عبدالله القاضي
استغربت كثيرا عندما قرأت بصحيفة الوطن أنه لا توجد سوى 7 رحلات داخلية بالأسبوع من مطار الأحساء لمناطق المملكة مما اضطر أهالي الأحساء للجوء للرحلات الدولية عن طريق البحرين للسفر لمناطق المملكة!
هذه الأحساء: التاريخ والخير والتي تحظى بكثافة سكانية كبيرة وحسبنا أن نعرف أن عدد طلاب جامعة الملك فيصل فيها أكثر من 186 ألف طالب وطالبة وحسب علمي فهي أكثر الجامعات السعودية طلابا ولعدم استيعاب هذه الجامعة لشبابها تم فتح جامعة الأحساء الأهلية والتي لعلها بدأت استقبال الطلاب العام الدراسي القادم.
السؤال أين «الخطوط السعودية» عن واحة الأحساء الكبيرة المكتظة بالسكان وكيف يضطر سكانها لمطارات دولية للوصول لمناطق بلادهم.
السؤال أين الخطوط السعودية والشركات الأخرى عن هذه الواحة الكبيرة ذات الكثافة السكانية.
المؤمل أن يسعى سمو أمير المنطقة الشرقية لحل النقص الحاد بالرحلات للأحساء ومنها
* * *
=2=
إنه الخيار الأجمل
هناك (احتياجات) كثيرة وعديدة في هذه الحياة يريد الإنسان أن يظفر بها بعضها مشروع فيسعى إليها المرء حسب قدراته وإمكاناته فيحققها أو على الأقل يجد الارتياح بمجرد سعيه إلى تحقيقها.
وهناك رغبات يدفنها الإنسان في مقبرة ذاته إما لأنها رغبات غير مشروعة.. فيبتعد عنها بفعل وازع الخوف من الله أولاً ثم رادع الضمير ثانياً..!
ومثل هذا الإنسان مهما شق على نفسه هو في -نهاية الدرب- هو السعيد دنيا وأخرى.
إذ هو لم يحصد ذنباً ولم يرث ندما!.
يظل خيار التوجه إلى الفضائل والأعمال المضيئة هو الذي يغسل أخطاء الماضي ويمحو ندمها..!
ولا يبقى -بعد كل ذلك- سوى متعة الفضيلة التي لا تزول أبداً.
* * *
=3=
آخر الجداول
هاجر الشاعر إيليا أبو ماضي من وطنه لبنان فظن بعض أصدقائه أنه نسي موطنه فرد عليهم بقصيدته «وطن النجوم» التي قال فيها:
(زعموا سلوتك ليتهم
نسبوا إليّ الممكنا
فالمرء قد ينسى المسيء
المفترى والمحسنا
لكنّه مهما سلا
هيهات يسلو الموطنا!)