«المدينة المنورة» - «الجزيرة»:
أكد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة المدينة المنورة منير محمد ناصر بن سعدان بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمدينة المنورة تعد علامة فارقة في تاريخ مدينة النور تحمل دلالات ومعاني حضارية ضاربة في عمق التاريخ.. وقال: زيارة خادم الحرمين الشريفين لها دلالات ومعاني تجسدت في مضامين ورموز وإرث تاريخي قل أن يجود به الزمان ويتسع المكان لاحتوائه يحمل بين طيات حقبه المتوالية الإنجازات والدور المتنامي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تعزيز رسالة الإسلام العالمية من توفير وسائل الراحة بكافة أنواعها من الخدمات والمرافق ودور العبادة التي يأتي المسجد النبوي الشريف في مقدمتها وما شهده في عهده الزاهر من توسعة وظل ظليل في ساحاته، فمنذ فجر التاريخ كان لهذه البقعة شان آخر، وهبت العالم رسالة الإسلام التي أنطلقت تجلي ظلام الكون وتؤكد عمومية رسالة المصطفى -عليه افضل الصلاة وأتم التسليم-.
وأضاف: ستظل خدمة الحرمين الشريفين والأمة الإسلامية أهم أهداف للقيادة الرشيدة، خدمة وفخراً لأكثر من مليار مسلم على وجه البسيطة فقد شهدت المملكة منذ توحيدها تنفيذ العديد من المنجزات الوطنية بهدف تطوير وتوسيع الهياكل المؤسسية والاقتصادية واهتمت بالتنمية البشرية بوصفها رأس الرمح في أحداث التنمية الشاملة واتخاذ القرارات ذات العلاقة بالنشاط الاقتصادي والنشاط الاجتماعي بكافة مكوناته وأتخذت الهيئات قراراتها التنفيذية تأكيداً لاستمرارية النهج التنموي للمملكة في إتباعها لسياسة الاقتصاد الحر وتنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الإنتاجية في مختلف المجالات، ويأتي هذا العام والبلاد في تشهد حراك دؤوب ونوعية كبيرة وتحول وطني واسع وفقاً للرؤية المستقبلية للمملكة2030.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس الإدارة خالد بن عبدالقادر الدقل: تعد زيارة خادم الحرمين الشريفين للمدينة المنورة مرحلة فاصلة في تاريخ مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم من حيث ضخامة وعدد المشروعات التي تم وسيتم افتتاحها والتي من المنتظر أن تغير وجه الحياة فيها لتحتضن الملايين من المسلمين في رحابة وسعة من خلال التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف ومشروع قطار الحرمين ومشروع تطوير مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ومشروع النقل العام ومشروع الهجرة منوها بما تشهده منطقة المدينة المنورة من جملة من المتغيرات من خلال المشروعات العديدة التي أقرتها خطط التنمية المتعاقبة نظراً لما توليه القيادة الإدارية في منطقة المدينة المنورة ممثلة في أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان من اهتمام ورعاية، ويحفظ التاريخ للوطن سجل ناصع بالإنجازات وشامخاً بالفكر والإبداع يهدي تجربته للإنسانية جمعاء مواصلة لتدفق نهر التاريخ المجيد لبلادنا العزيزة تحفه مواكب العطاء والبذل والعمل يحمل بصماتنا وامتداد عطائنا بين أمم الأرض وتميزنا المستمد من التوحيد وخدمة الحرمين الشريفين رمز الإسلام على الأرض وقبلة كل المسلمين، وظلت منطقة المدينة المنورة تحظى بالاهتمام المتزايد من قبل ولاة الأمر نظراً للأهمية التي تمثلها مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم على النطاق المحلى والإقليمي والإسلامي، فشرف المكان ووحي الزمان يدفعان دوماً نحو المدينة المنورة التي لا تشبه غيرها، والتي اختصت بمشروعات عملاقة ستكون خيراً وبركة للمسلمين في كافة بقاع الأرض.
فيما أكد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة المهندس عبدالله أبو النصر إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- يحسن تقدير المعطيات ويقدر قيمة التاريخ وإيحاءات الزمان والمكان، فالمكان مدينة النور يحتفي بها العالم الإسلامي بأثره وتتقاطر وفوده صوبها باعتبارها عاصمة الخلافة الإسلامية ومدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ليعزز خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- هذه المضامين بهذه الزيارة الميمونة لطيبة الطيبة، التي ستحفل بافتتاح جملة من المشروعات التنموية والخدمية، فالمدينة المنورة دائماً وأبداً تحت سمع وبصر ولاة الأمر ومحط اهتمامهم ورعايتهم وتأتي دوما في سلم الأولويات وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يدرك أهمية هذه المنطقة المباركة بالنسبة للمسلمين في كافة أقطار الأرض ويعرف احتياجاتها وضرورة أن تكون مؤهلة ومعدة من كافة النواحي للقيام بدورها تجاه المسلمين من داخل المملكة وخارجها.