«الجزيرة» - الرياضية:
قال محلل الجزيرة القانوني العميد المستشار أحمد الوادعي إن الحكم الإيطالي باولو فاليري الذي قاد لقاء الفتح والهلال لم يحسن تفسير وتطبيق مواد اللعبة بالشكل الصحيح، وكان معه الحق في احتساب ركلتَي جزاء في المباراة، ولكنه أخطأ في احتساب ركلة جزاء للفتح في الدقيقة الـ41 و38 ثانية؛ فحارس الهلال علي الحبسي لم يرتكب أي مخالفة، ولم يُعِق مهاجم الفتح؛ فقدم الحبسي ثابتة على الأرض، ولم تتحرك لإعاقة مهاجم الفتح. وبخصوص تنفيذ الركلة كان صحيحًا.
الركلة الثانية أيضًا للفتح في الدقيقة الـ66 و46 ثانية صحيحة عندما قام لاعب الهلال سالم الدوسري بإعاقة مهاجم الفتح، وكان الواجب إعادة التنفيذ لدخول لاعبين من الفريقين قبل التنفيذ. والركلة الثالثة المحتسبة صحيحة، وكانت للهلال في الدقيقة الـ72 و42 ثانية بعد أن قام مدافع الفتح بإعاقة مهاجم الهلال إدواردو. وأيضًا الواجب إعادة التنفيذ لدخول لاعبين من الفريقين رغم عدم تسجيلها.
وأهم الملاحظات على الحكم عدم احتساب ركلتَي جزاء للهلال، الأولى في الدقيقة الـ14 و57 ثانية بعد أن قام مدافع الفتح ماتيس جاراي بدفع مهاجم الهلال إدواردو على زميله مدافع الفتح. الحكم احتسب خطأ على المهاجم معتقدًا أن إدواردو هو من قام بالدفع، وهو قرار خاطئ من الحكم. والركلة الثانية في الدقيقة الـ34 و26 ثانية عندنا قام مدافع الفتح بمسك وإعاقة مهاجم الهلال سالم الدوسري. الحكم ترك اللعب يستمر. وهو قرار خاطئ.
بخصوص العقوبات الإدارية قال الوادعي: لقد أجاد في ذلك، وجميع البطاقات مستحقة.
درجة المباراة صعبة جدًّا نظرًا لأحداثها، ورغم صعوبتها إلا أنه استطاع السيطرة عليها.
شخصيته بارزة، ولياقته عالية، ولديه القدرة على التحمل، وتحركاته ومواقفه صحيحة، وتقديره للوقت بدل الضائع مقبول، وكان منتبهًا لمساعدَيه، ومتجاوبًا معهما.
المساعدان جوجيو سكنيون وجياتما تياناسو قاما بواجبهما، وكذلك الحكم الرابع البحريني عيسى عبدالله، وحكم الفيديو الإماراتي يحيى الملا.
وعن لقاء النصر والتعاون الذي أداره الحكم دامير سكومينا قال إن الحكم أجاد بشكل جيد في تطبيق مواد اللعبة، وكان معه الحق في احتساب هدف النصر بعد رجوعه لتقنية الفيديو. وكان هناك خطأ للتعاون خارج منطقة جزاء النصر، وكان الواجب احتسابه، ولكنه ترك اللعب يستمر، وقبل تسجيل النصر هدفه لاحظ أن الكرة وصلت لأقدام لاعبي التعاون ما يقارب ثلاث إلى أربع مرات، وكان باستطاعتهم السيطرة على الكرة، ففي هذه الحالة لا يحق للحكم إلغاء الهدف في هذه الحالة، والعودة للمخالفة التي حصلت على مهاجم التعاون، ولكن لو المخالفة حصلت داخل منطقة جزاء النصر ففي هذه الحالة يلغى هدف النصر، وتحتسب ركلة جزاء للتعاون. وتصرف الحكم سليم، ولكن حكم الفيديو تأخر كثيرًا، الواجب أنه يتدخل ويعطي الحكم إشارة بوجود خطأ بعد المخالفة مباشرة.
وعن هدف النصر الذي تم إلغاؤه بحجة التسلل قال: كان قرار الحكم صحيحًا بعد رجوعه لتقنية الفيديو.
كما أحسن تطبيق العقوبات الإدارية، وكان معه الحق في إشهار البطاقة الحمراء للاعب التعاون طلال العبسي في الدقيقة الـ47 و44 ثانية.
الحكم شخصيته بارزة، ولياقته عالية، وقريب من الكرة، وتحركاته ومواقفه صحيحة، ومنتبه لمساعديه، وأحسن تقدير الوقت بدلاً من الضائع.
مساعداه دوبرت فوكان ومانويل فيديالي. الحكم الرابع علي طالب من الكويت، ويعقوب الحمادي من الإمارات حكم فيديو.