«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
كشف المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي أن السفينة الإيرانية المسماة سافيز هي سفينة عسكرية بغطاء تجاري. وأوضح المالكي أن هذه السفينة تراقب السفن المتواجدة والعابرة في البحر.. وقال إن هذه السفينة تحمل أجهزة تصنت وتقدم دعماً عسكرياً للحوثيين من البحر وهي محملة بزوارق عسكرية تقوم بتحركات مشبوهة.
وأضاف العقيد المالكي خلال مؤتمره الصحفي: إن القوات المشتركة والقوات اليمنية وبالتعاون مع الأمم المتحدة تعزم على فتح ثلاثة ممرات آمنة إنسانية بين الحديدة وصنعاء، خاصة أن هذه المليشيات تمنع دخول المساعدات إلى الأراضي اليمنية.. مشيراً إلى أن التحالف يعمل ما في جهده بالتنسيق مع مكاتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية من أجل فتح ممرات آمنة لكل من: الحديدة، القانوص، المحويت، صنعاء، الحديدة، الزهرة، حدة صنعاء، الحديدة الضحى، الكدن، باجل صنعا.. وقد تم وضع توقيت لهذه التحركات بحيث تكون من السادسة صباحاً حتى السادسة مساء نهاراً وتحركات المواطنين من الحددية إلى صنعاء.. نافياً أيّ تعطيل لتحرك المنظمات الإنسانية أو المساعدات أو المواطنين.. مؤكداً أن المليشيات هي التي تمنع المواطنين واتخاذهم دروعاً بشرية.. مبيناً أن التحالف يوفر الحماية والسلامة لتنقلاتهم إلى صنعاء.
وأضاف المالكي بأن التحالف نفذ عملية نوعية في شبوة بعتق القضاء على إرهابي نايف الصيعري وأسر ثلاثة من القاعدة. وأوضح المالكي أن الشعب اليمني يعاني من 21 سبتمبر من المليشيات الحوثية، ما تقوم به بعض الأنظمة الثورية وتزويدهم بالأسلحة والصواريخ البالستية والطيارات بدون طيار والأسلحة والزوارق السريعة، هناك كثير من التحركات من خلال سفن إيرانية في البحر الأحمر مسجلة تجارياً، تعمل تبادلياً مع بعض السفن مثل سفينة قلف شان وسفينة تباندا واسر موقعها في البحر الأحمر لفترة طويلة، ويبدو واضحاً من تمركزها من الممر الملاحي الدولي ومراقبة السفن العابرة لباب المندب من خلال قدراتها العسكرية، موقعها بالقرب من كمران 87 ميلاً بحرياً، من ميناء الحديدة 95 ميلاً بحرياً، وهي كافية قيادة وسيكرة لإدارة المليشيات العسكرية لتهديد سلامة السفن في البحر الأحمر وباب المندب لاستهداف سفن تجارية وغيرها مسجلة ضمن المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة لكن على السفينة عدد من الاتصالات الفضائية والاتصالات وهو ما يثبت أنه سفينة عسكرية تحت غطاء تجاري، أنظمة مناظير وتنصت عليها واصفاً اختراق إيران للقانون الدولي هو لزعزعة أمن المنطقة والعالم.
وأكد المالكي أن هناك بعض القوارب الخشبية التي تقترب من السفينة ويكون هناك إنزال حمولات من السفينة، ويوجد على متنها قوارب وتحركات مشبوهة لهذه القوارب من على السفينة وهي ضمن الأنشطة المشبوهة لنقل بعض الخبراء؛ حيث تم رصد أحد الخبراء وهو ينقل حمولات على الزوارق تقترب من السفينة وزوارق سريعة، وكشف بعض الأنشطة المشبوهة للحرس الثوري على السفينة ووجود أشخاص يرتدون زياً عسكرياً.
كما تقوم السفينة بعمليات مراقبة مستمرة للسفن العابرة لباب المندب والبحر الأحمر المتجهة شمالاً وجنوباً.. موضحاً بأن التحالف رصد أسلحة على السفينة، وأسلحة شخصية للأفراد الموجودين بعض السفن الخارجة من الحديدة لديها تواصل مشبوه مع السفينة، ونقل معدات وبعض السفن كسرت التصاريح وعدم الالتزام بالآلية مع التحالف بالإضافة إلى وجود نشاط مشبوه تدير العلميات العسكرية للمليشيات الحوثية وتوجيهها لاستهداف الملاحة البحرية والتجارة في موشر للتهديد الإيراني والأمن العالمي.
وبين المالكي بأن كافة المعابر اليمنية تعمل بالطاقة الاستيعابية وحول تحرير الحديدة وأن هناك تباطؤاً؛ قال المالكي ليس هناك تباطؤ هناك أسباب تمنع التقدم وهي الاعتبارات الإنسانية في الحديدة، تحرك الجيش يسير بخطة عسكرية مدروسة كل الخيارات مفتوحة، مراعاة العمل الإنسانية والخسائر البشرية.
وأوضح المالكي بأن أيّ محاولة لإيصال الأسلحة للحوثيين هو اختراق للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن، هناك آلية بين قيادة التحالف والأمم المتحدة في جيبوتي لتنظيم السفن المتوجهة للموانئ اليمنية، تعمل بانسيابية حتى في ظل وجود قصور من الأمم المتحدة في هذا الجانب، البحرية الفرنسية والأسترالية أوقفت بعض السفن الخشبية وتم الإعلان عن ذلك في حينه. وقال ليس هناك نقص في المواد البترولية في صنعاء وبعض المحافظات، المليشيات تحاول إيجاد ضغط أمام المجتمع الدولي والمواطنين لعدم وجود المشتقات واحتجاز الناقلات المتوجهة لصنعاء.. نتمنى إبرازها من الأمم المتحدة لإيضاح الحقائق للرأي العام العالمي.