«القصب» - محمد الحميضي:
تعيش بلادنا الغالية هذه الأيام فرحة غامرة باليوم الوطني الذي وحدت فيه هذه البلاد تحت راية التوحيد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بعد أن كانت متفرقة واجتمعت باسم المملكة العربية السعودية ثم توالت خلال الـ 88 عاماً عدداً من الإنجازات التي حولت الصحراء إلى مدن عامرة بالسكان بمايشملها من خدمات سابقت الزمن في الوصول إلى كل مدينة وقرية وما أنجز من أعمال في مجال الطرق والسفلتة والخدمات البلدية التي عمت الجميع بمشروعات ضخمة يشهد لها الجميع تتغير بشكل مستمر مع ازدياد البنيان وتنفيذ المشروعات العملاقة التي كان لها الأثر في رفاهية المواطن.
وبهذه المناسبة عبر رئيس وأعضاء المجلس البلدي لبلدية القصب عن مشاعرهم وفرحهم بهذا اليوم المجيد، حيث قال رئيس المجلس البلدي بالقصب فيصل بن عبدالله القاسم: يطيب لي أن أرفع التهنئة بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء المجلس البلدي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإلى مقام ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإلى أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين، سائلين المولى -جل شأنه- أن يعيد علينا هذه المناسبة الغالية وبلادنا تنعم بكل خير وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.
وأضاف: لعلي هنا أشير إلى ماحظي بِه القطاع البلدي من دعم لا محدود واهتمام من الحكومة الرشيدة، حيث شهد عهده الميمون -حفظه الله- نهضة شاملة ومتطورة في كل المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 المباركة والتي سوف تجعل من المملكة العربية السعودية من مصاف الدول العظمى.. وفِي الختام أسال الله العلي القدير أن يحفظ ولاة أمرنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
كما تحدث نائب رئيس المجلس البلدي لبلدية القصب سليمان بن محمد التويم قائلاً: نعيش هذه الأيام ذكرى غالية علينا وهي: الْيَوْم الوطني الثامن والثمانون للمملكة العربية السعودية وهو مناسبة مميزة وعزيزة على قلوبنا وما أعظمها من ميزة.. فحينما نتذكر ذاك التاريخ 1351 الذي وحد فيه جلالة الملك -الصالح- عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- أرجاء المملكة، وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الشاب المحنك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز سيروا على بركة الله، والله يرعاكم.. كما أرفع التهنئة إلى الشعب السعودي ولرجالنا المرابطين على الحدود ولرجال أمننا -حفظهم الله- وجعل النصر حليفهم.
وقال رئيس بلدية القصب عضو المجلس دغيشم بن فهد الدغيشم: اليوم الوطني هو ذكرى قيام المؤسسِ جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله- بتوحيدِ هذا الكيان العظيم وتبديلِ الفرقةِ والتناحرِ إلى وحدةٍ وتكامل، فهي ذكرى لمناسبةٍ خالدةٍ ووقفةٍ تاريخيةٍ عُظمى تتضمنُ العديد من المعاني السامية، وفي مُقدمتها وجودُ قيادةٍ أمينة وشعبٌ وفي، تمكنا جميعاً من تحقيق قصصٍ بطوليةٍ فريدةٍ ساهمت في تحقيق ذلك الإنجاز الذي غيّر مجرى التاريخ وقاد البلاد إلى نماءٍ وتطورٍ وازدهارٍ في ظل تمسُكٍ بعقيدةٍ راسخةٍ مجيدة، أساسُها كِتابُ اللهِ وسُنةَ نبيهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلم-.
اليوم الوطني مناسبةٌ عزيزة تتكرر كُلَ عامٍ لِتُذَكِر بِما فعلَ الملكُ المؤسسُ -رحِمهُ الله- ومن بعده من أبناء بررة ومن كان معهم من أبطالٍ أوفياءٍ لتوحيدِ هذا الكيان تحت رايةٍ واحدةٍ والمضي بهِ في طريقِ النموِ والتطورِ والبناء، ولكنها في الوقت نفسه ذكرى تعملُ على تحفيزِ جيل الحاضر والمستقبل للمحافظة على تلك المكتسبات والثروات والإمكانات لمتابعة تلك النهضة العملاقة والتي عرفها الوطن ويعيشها في العديد من المجالات حتى غدت المملكة وفي زمنٍ قياسي في مصافِ الدولِ المتقدمةِ.
وتابع الدغيشم: اليوم الوطني ذكرى للأجيال بتجديدِ وتعزيزِ الولاءِ والبيعةِ لقيادةِ هذا الوطن والتأكيدِ على وحدةِ الصفِ واللُحمةِ الوطنيةِ والترابطِ الاجتماعي ونبذِ كُلِ أنواعِ التطرفِ والغلوِ والتفرقةِ والخذلان والوقوف خلفَ قيادتِنا ضِدَ كُلِ مُحاولاتِ التشكيكِ ودعمِ كُلِ خُططِ التنميةِ وبرامجِ التطويرِ ومُبادراتِ التقدُمِ والازدهارِ، وتحقيق رؤية المملكة 2030 والتي تمثل مرحلة جديدة من استشراف المستقبل. وأسألُ الله أن يحفظَ خادِم الحرمينِ الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ووليَ عهدهِ الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والشعبَ السعودي الكريم، وأن يُعيدَ علينا هذهِ المُناسبةِ التاريخيةِ وبِلادنا الغالية تنعمُ بالأمنِ والأمانِ والنصرِ والازدهار وأن ينصر جنودنا الأبطالِ ورجالِ أمننِا الذين يذودونَ بأرواحِهِم لحِمايةِ دينِهم ووطِنهِم ويحافظون على أمنِ هذا الوطن.
فيما قال عضو المجلس البلدي بالقصب عيسى بن خالد المطيري: أرفع إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وإلى شعب المملكة الوفي أسمى التبريكات بمناسبة العيد الوطني المجيد أعاده الله على بلادنا وهي آمنة مستقرة تنمو وتتطور يوماً بعد يوم.
وفي ذات السياق أكد عضو المجلس البلدي بالقصب عبدالعزيز عبدالله المنيع أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو يوم العزة والفخر هو يوم الوحدة والترابط هو يوم الانتصار والتوحد، هو اليوم الذي وفق الله فيه الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- لتوحيد جميع أراضي المملكة فكان هذا اليوم العظيم بداية الخير العظيم لهذا الشعب العظيم وسار على نهج الوالد أبناؤه الملوك فجمعوا البلاد والشعب بعد فرقة؛ وانتشر العلم بعد جهل، وأغنى الله البلاد بعد فقر، وأصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة.. وتتابع الملوك كلٌّ يبذل أقصى ما في وسعه لترتفع راية المملكة خفاقة في عنان السماء.. فهنيئاً للشعب السعودي بهذه الأسرة المالكة الطيبة؛ وهنيئاً لهذه الأسرة حب الشعب لها.
وتحدث عضو المجلس البلدي بالقصب عبدالرحمن عبدالله الراشد قائلاً: إن من فضل الله ونعمته علينا أن هيأ لهذه البلاد قادة أوفياء, وحكاماً أقوياً، جعلوا رضا الله وطاعته فوق كل شيء، ومصلحة الوطن والمواطن أهم غاية لهم. وتعد وحدتنا الوطنية التي بدأ مسيرتها مؤسس هذه البلاد الطيبة الطاهرة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- أعظم وحدة سجلها التاريخ، حيث تحقق بسببها الأمن والأمان والاستقرار, والتقدم والنماء، وذلك بفضل الله -عزّ و جلّ- ثم بقادتنا المخلصين الأوفياء، نسأل الله أن يديم علينا هذه الوحدة وهذه اللحمة وأن يحميها من كل عدو.. إن حب الإنسان لوطنه من الأمور الفطرية التي فطر عليها, فليس عجباً أن يحب الإنسان وطنه الذي نشأ على ترابه، وشبَّ وشاب على جنباته.
وقال عضو المجلس البلدي ناصر بن فهيد الغربي: إني لأفخر وكيف لا أفخر وهذه أرضي ووطني وأولئك ولاتي وملوكي.. وهؤلاء أهلي وناسي وجيراني. وإني لأفخر.. وكيف لا أفخر.. والعالم يشهد أن هذا الوطن خير الأوطان وحكامه أهل حكمة واتزان وشعبه أهل ولاء وإحسان.
اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يومٌ مهم ومحفورٌ في الذاكرة والوجدان والذي تحقق فيه التكامل والوحدة وأزيلت في الفرقة والتفكك، وهذه الذكرى التي وحد فيها جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل، وفي مثل هذا اليوم من كل عام تعيش بلادنا أجواء الذكرى العطرة (الذكرى اليوم الوطني) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة يفهم فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب.. ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي استطاع بفضل من الله وما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ، وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه، ومن هذا الجهاد من أجل الوحدة والتوحيد، فقد كان إنطلاقةً لمسيرة جهاد آخر، جهاد النمو والتطور والبناء للدولة الحديثة.. وها نحنُ الآن نعيش في واحة الأمن والأمان والتقدم والإزدهار والاستثمار الأمثل للطاقات والإمكانات والممتلكات والنهوض بذلك إلى الرقي والتقدم إلى مصاف الدول النامية والمتقدمة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ملك الإنسانية وقائد الأمة وباني النهضة، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رائد التطوير والتغيير وراسم خارطة الطريق «رؤية 2030» التي شعارها «طموحنا عنان السماء».
وتحدث عضو المجلس عمر بن براهيم المقحم وقال: يسرني أن أتقدم بأجمل التهاني وأصدق الولاء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي الكريم، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين.. سائلاً الله أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة.
وأخيراً قال عضو المجلس البلدي بالقصب ماجد الدعجاني: ثمانية وثمانون عاماً من الفخر يا وطني حين لمّ شتاتك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وحين ثبت قواعد الأمن والاستقرار فيها وكان من بعده خير خلف لخير سلف من أبنائه فهنئاً لنا جميعاً بهذا الوطن -حفظه الله- لنا من كل سوء وحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحفظ الله ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ويبقى وطننا دوماً -بإذن الله- في أمن وأمان ورخاء.. وراية التوحيد ترفرف فيه.. وشرع الله محكم فيه.