عبد الرحمن الشلفان
ونحن نحتفل بيومنا الوطني الثامن والثمانين يحسن بنا أن نلتفت إلى الوراء قليلاً وإلى ما كان من يومنا الوطني الذي قبله لنرى عظمة ما تحقق من منجزات، ومثلها ما هو في سبيل التحقيق عطاءات متصلة ومتواصله بفضل الله ثم بفضل الرعاية والعناية لمن شأنه رفعة شأن هذا الوطن وتحقيق أماني مواطنيه خادم الحرمين الشريفين الملك الموفق سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - مثلما لجهود سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز تلك المجهودات المشهودة والمقدرة والتي في تتابع نتائجها المبهرة ما صار مصدر السعادة لكل مواطن، ومما سوف تضيف هذه المناسبة المباركة المزيد والمزيد.
ما أروع هذا الوطن وما أعظم قيادته التي استطاعت جعله في مقدمة الشعوب الأشد حضورًا وأثرًا وتأثيرًا في العالم كله، ليس هذا فحسب بل والفاعل المؤثر في مختلف قضاياه. ما أروع هذا الوطن وما أعظم قادته ومناسباته الوطنية والتي لا تقف عند حد الاحتفال بالمناسبة برغم جلالها وعظمتها بل لتضيف المزيد مما كله وجله يصب في مصلحة هذا الشعب الوفي والذي يجد بدوره في المناسبات الوطنية ما يتيح له التعبير عن حبه وولائه وشكره لقيادته بل والمزيد من الفخر بها.
حفظ الله على هذا الوطن الغالي أمنه وسلامته وحفظ قائده وملكه سلمان بن عبد العزيز وحفظ سمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبد العزيز. والشكر لله على تمام ودوام نعمه.