«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
أشاد عدد من القادة العسكريين بوزارة الحرس الوطني في تصريحات خاصة لـ«الجزيرة» بالتضحيات والإنجازات والجهود التي حققها ملوك هذه البلاد وما رسمه لهم الموحد الملك عبدالعزيز عبدالرحمن -رحمه الله- من وحدة وتلاحم ومحبة، حيث استطاعوا نقل بلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة، وقالوا إن اليوم الوطني للمملكة يمثل النقلة الحضارية التي عاشتها البلاد منذ توحيدها وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، هذا العهد الزاهر المليء بالإنجازات والنماء والازدهار.
وأكدوا محبتهم وولاءهم لدينهم وقيادتهم ووطنهم، رافعين أسمى آيات التهاني والتبريكات لهذه القيادة الحكيمة على ما تعيشه بلادنا من أمن وأمان واستقرار.
في البداية، تحدث معالي رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني الفريق محمد بن خالد الناهض قائلاً: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى عزيزة نحتفل بها كل عام، ويستلهم منها أبناء هذا الوطن العظيم العبر والدروس لقيم التلاحم والأخوة والإيمان الصادق لمسيرة التوحيد، وإننا إذ نحتفل بذكرى يومنا الوطني نحاول أن نستحضر كل القيم والمفاهيم والتضحيات التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق.
إن ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين بمعانيها الخالدة يتواصل فيه الماضي التليد بالحاضر المجيد المشرق ليبث روح الطموح وليجدد العهد في نفوس أبناء الوطن الشامخ على المزيد من التكاتف والتلاحم والعمل بأمانة وإخلاص في تحمل المسؤولية تجاه وطننا ومقدساتنا العظيمة، والمضي قدماً بعزيمة وإرادة قوية وإيمان راسخ بالأهداف السامية النبيلة في بناء المستقبل.
ذكرى هذا اليوم جعلتنا نستشعر بكل فخر واعتزاز تضحيات رجالاته الذين أرسوا دعائم هذه الدولة المباركة وشيدوها على العدل والأمن والرخاء والنماء بوحدة الصف وجمع الكلمة ونبذ الفرقة بإيمان صادق، وتوحيد خالص وقيادة حكيمة وفذة للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وأكمل المسيرة الملوك البررة -رحمهم الله- إلى العهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عهد الخير والنماء والازدهار، والمستقبل الواعد برؤية ثاقبة وحكيمة.
وأضاف معالي رئيس الجهاز العسكري إن ما تعيشه مملكتنا اليوم من تطور في مناحي الحياة كافة، بما في ذلك القوات العسكرية والتي تحظى بالدعم اللا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- ما هو إلا تأكيد على الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة لقواتنا العسكرية لاستمرار التطور والرقي بما يناسب مع مكانة المملكة العربية السعودية على المستوى الاستراتيجي، جعلت المملكة بقدراتها العسكرية العالية وما تملكه من آليات وتقنيات حديثة، وما يتمتع به الجندي السعودي من رعاية واهتمام تقف في مصاف الدول المتقدمة.
** وقال مساعد سمو وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الغربي اللواء ركن تركي بن حمود العنزي إن ذكرى اليوم الوطني مناسبة غالية على قلوبنا تطل علينا كل عام ويتجدد فينا الوفاء والفخر والاعتزاز بهذا الكيان الكبير الذي نعيش تفاصيله كل لحظة ونستنشق الهواء النقي من أرجائه كافة بكل حب ووفاء وكيف لا نكون أوفياء ومحبين لوطن يبذل الغالي والنفيس لرقي الإنسان في كل بقعة على هذه الأرض الطيبة. فنحن نعتبر ذكرى اليوم الوطني فرصة سنوية متجددة تحيي في النفوس ذكرى مجيدة، قوامها أن هذا الوطن في القلب والوجدان، وأن حبه يسري في دم كل مواطن ومواطنة دون مواربة أو رياء أو مصلحة.
ليست هذه المشاعر المتأججة تجاه قيادة المملكة غريبة أو مستغربة؛ إذ إنها نتاج طبيعي للمشاعر المتبادلة بين القيادة والمواطنين والمواطنات الذين يقدرون عالياً ما حققته قيادات هذا الوطن طيلة السنوات الماضية وحتى هذا العهد الزاهر المتجدد، من ترسيخ للمكانة المحترمة للمملكة بين الأمم، والحفاظ على سمعتها ودورها وشموخها، لتظل المملكة بفضل الله ثم بفضل السياسات الحكيمة التي استمر عليها قادتها منذ عهد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- وحتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، قوية عزيزة ذات مكانة راسخة في وجدان العالم أجمع. وتمر علينا هذه الذكرى لنستلهم منها العبر والدروس من سيرة القائد الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته وإيمانه بالله -عز وجل- أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته ويؤسس لدولة مكتملة الجوانب ذات تنمية شاملة متوازنة.
** وقال رئيس هيئة الاستخبارات بوزارة الحرس الوطني اللواء فيصل بن سعيد الشاطر يُمثل اليوم الوطني لبلادنا الغالية مناسبة مجيدة، نستقبلها بمشاعر الفخر والاعتزاز في الأول من الميزان من كل عام، وتعيدنا إلى يوم توحيد هذا الكيان الكبير على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيَّب الله ثراه- الذي استطاع بتوفيق من الله -عز وجل- ثم بإيمانه الراسخ وعزيمته القوية أن يرسي قواعد هذا البناء الشامخ ويشيّد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نستلهم منها الدروس والعبر لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه من الرقي والتقدم في جميع المجالات في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظهما الله-.
وخلال ثمانية وثمانين عاماً مضت على تأسيس هذا الكيان الشامخ تحقق للمملكة نهضة شاملة، وخطت بلادنا خطوات متواصلة في مختلف المجالات والميادين التنموية والحضارية عبر جميع العهود المتوالية لهذه الدولة الفتية. لقد حققت المملكة العربية السعودية -بفضل الله- إنجازات فاعلة في مختلف المحافل الداخلية والخارجية.
وقال قائد الشرطة العسكرية بوزارة الحرس الوطني اللواء ركن عواض بن حصيبان المطيري تحل من جديد ذكرانا الراسخة لليوم الوطني لبلادنا الغالية في عامها الـ88، لنحتفل جميعًا كمواطنين سعوديين فخورين بانتمائنا إلى هذه الأرض الطاهرة، ومفاخرين بالنمو والتطور والازدهار الذي تشهده مختلف مرافق الدولة -بفضل الله- ثم جهود ترسيخ وحدتنا على يد مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأبنائه البررة من بعده، وحتى هذا العهد الزاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
وفي ضوء ما نلمسه جميعاً من تطور ونماء تعيشها بلادنا الغالية في هذه الفترة المضيئة من تاريخها الحديث. ندرك جميعاً أن (رؤية المملكة 2030) أضاءت نبراساً ومهدت طريقاً لا مكان فيه سوى للعمل على تحسين الواقع وتحويلنا إلى مجتمع منتج وفق نهج إداري واقتصادي دقيق لبناء وطن يسوده الرخاء ويظله الأمان، وليستمر بناء الإنسان ورعايته والعناية به لكي يؤدي دوره الإنساني والحضاري المأمول وهو الذي امتلك الوسائل التي تساعده على المشاركة الفاعلة في إعمار هذا الكون.
إن ما نعيشه اليوم في عهد الحزم هو امتداد لحرص القيادة الرشيدة على ترسيخ مكانتنا كدولة ذات حضور مؤثر وفاعل في المشهد الدولي، وهو عهد العزم على تحقيق الآمال الكبيرة على مستوى الوطن، ويأتي كل هذا في ظل تمسكنا بالمنهج القويم لهذه البلاد في جميع أمورها، والسعي الراسخ إلى تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد وساكنيها، ليعم بذلك الرخاء والرفاه في أرجاء الوطن كافة.
** وقال مدير عام الإدارة العامة لشؤون الضباط بوزارة الحرس الوطني اللواء جميل بن ساعد العميري إن ذكرى اليوم الوطني التي تُصادف الأول من برج الميزان، الموافق ليوم 23 سبتمبر من كل عام ستبقى -بمشيئة الله- حاضرة ّجسدت العبقرية السعودية الفذة في توحيد قبائل الجزيرة العربية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن في ذاكرة أجيال الوطن، ونابضة في قلوب أبناء المملكة، لأنها تحكي قصة ميلاد أمة اكتسبت من أرضها العربية الصحراوية أبرز سماتها؛ نقاء المياه، وصلابة الجبال، وامتداد الرمال، وشموخ النخيل؛ فأصبحت عمق الخليج الاستراتيجي، وعاصمة القرار العربي، وقلب العالم الإسلامي، وفي مصاف دول العالم المؤثرة باستقرارها السياسي، ودورها الإقليمي، وثقلها في المجال الاقتصادي، حيث حققت تقدماً كبيراً في هذا المجال، وهي تتمتع اليوم باقتصاد قوي ومتين بفضل السياسات الاقتصادية الحكيمة، التي انتهجتها وأسهمت بشكل كبير في تعزيز دعائم الاقتصاد المحلي، واستقرار الأسواق، فضلاً عن تجنيب المملكة آثار الأزمات الاقتصادية التي عصفت بالاقتصاد العالمي.
** وقال رئيس هيئة العمليات بوزارة الحرس الوطني اللواء عبدالله بن مضحي المضحي نعيش اليوم ذكرى عظيمة ويوماً تاريخياً، هي ذكرى اليوم الوطني، التي تعد مرحلة تجديد للعهد والوفاء اللذين تسير عليهما الدولة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، ولتستمر مسيرة أمة تجسدت وحدتها في الالتزام بدين الإسلام الحنيف، والدعوة إليه، واتباع كتاب الله وسنة سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- وتطبيق الشريعة، حيث إن المملكة قيادةً وشعباً جعلت من هذه الذكرى محطة وطنية للاستزادة من قوى الدفع لاستمرار النهضة والمحافظة على الركائز التي أقامها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-.
كما أن القيادة ظلت تعي بعمق وحكمة معنى أن يكون الاحتفال بذكرى اليوم الوطني كل عام انطلاقة جديدة، وها هي المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، تحقق معنى الانطلاقة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً؛ فاستراتيجية «رؤية المملكة 2030» بما تحويه من خطط وبرامج مدروسة؛ تبشر بمستقبل أكثر إشراقاً؛ فمن ثمرات «الرؤية» والتطبيقات المرحلية لبرامجها قوة الاقتصاد الوطني وفتح الفرص أمام المواطن؛ خاصة المرأة السعودية، في سوق العمل.
** وقال رئيس هيئة الإمداد والتموين بوزارة الحرس الوطني اللواء محمد بن عبدالله السبيعي يستمد اليوم الوطني أهيمته من اسمه بوصفه مناسبة وطنية تتكرر سنوياً على النمو الذي يشهد على الإنجازات التي بتوارثها جيلاً عن جيل وخلفاً عن سلف.
واليوم الوطني يشكل يوماً مشهوداً في تاريخ الوطن، حيث يرمز إلى توحيد المملكة على يد المؤسس ورجاله الأبطال، مما يجعل منه علامة مضيئة كلما تجلت في الأفق كلما استذكر الأحفاد مآثر الأجداد، وذلك من خلال الربط بين الماضي والحاضر واستشراق المستقبل.
وهذا اليوم يعتبر يوماً من أيام الوطن إذ توحدت فيه البلاد واجتمع شمل الشعب تحت قيادة المؤسس فحل الانسجام والتآلف محل التنافر والتناحر وغابت شمس التخلف والفرقة لتسطع شمس التحضر والوحدة وذكرى اليوم الوطني تلهب الحماس نحو الوطنية الصحيحة لما يرمز إليه هذا اليوم من حب الوطن وصدق الانتماء إليه، وحب الوطن والإخلاص في خدمته هو المحك الذي يقاس به إخلاص المواطن باعتبار أولى الفضائل خدمة الوطن وشرف المواطن وقيامه بالواجب مرتبطين بهذه الخدمة.
ومما يميز اليوم الوطني لهذا العام أنه يحل والمملكة منهمكة في تنفيذ رؤيتها (2030)، الأمر الذي يتعين معه ربط هذه المناسبة وما يتطلب من بها من إصلاحات وطنية بهدف وضع الرؤية في قالبها الوطني عبر هذا اليوم الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
** وقال رئيس هيئة الطيران بوزارة الحرس الوطني اللواء طيار ركن شداد بن ناصر الأسمري في مثل هذا اليوم من كل عام تمرّ بنا ذكرى عطرة ذكرى قيام الآباء والأجداد بقيادة المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل بوضع لبِنات هذا البناء الشامخ ليُشكّل ذلك علامة فارقة ومنعطفاً تاريخياً مهماً لبناء وطنٍ ليس كالأوطان وبلدٍ ليس كالبُلدان، وطناً يحوي أقدس وأطهر بقعتين على وجه الأرض، هما مكّة المكرمة والمدينة المنورة, مهبط الوحي وأرض الرسالة.
يقول -صلّى الله عليه وسلم- في شأن مكّة المكرمة، وهو مهاجر منها إلى المدينة المنورة: (وَاَللَّهِ إنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إلَى اللَّهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ). رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ , وفي المدينة استكملت الرسالة وتم الدين وبها مسجد وقبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ونحن في هذه البلاد نفخر ونفاخر بأننا كحكومة وشعب نخدم وندافع عن بلد يحوي هذه البقعتين الطاهرتين ولسنا كغيرنا من بلدان العالم، ونحن مغبوطون بهذه المكانة والعالم أجمع والإسلامي بالأخصّ ينظر لنا نظرة خاصة يضعنا في مكانة مرموقة، وهذا قدرنا وهو شرف نعتز ونفتخر به وهو مما يحتّم علينا وعلى المستويات والأصعدة كافة، الفردية منها والمؤسساتية، شعبيّة كانت أو أهليّة أو حكوميّة أن نبذل الغالي والنفيس وأرواحنا للحفاظ على هذه المكانة التي وهبنا الله إيّاها بحفظ وحدة هذه البلاد واستمرار نمائها واستقرارها.
** وقال قائد لواء التدخل السريع الخاص الأول بوزارة الحرس الوطني اللواء محمد بن خلف العنزي إنه بمشاعر الفخر والاعتزاز البالغة ومن أعماق قلوبنا نحتفي اليوم بذكرى اليوم الوطني الأغر 88 للمملكة، نستذكر فيها الملحمة البطولية التاريخية للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -طيب الله ثراه-، والتي وحّد فيها أرجاء هذه البلاد بعد تناثرها وتناحرها بدولة حديثة (المملكة العربية السعودية).
وأضاف أنه وخلال فترة زمنية وجيزة بمقاييس الأمم شهدت بلادنا الغالية قفزات تنموية هائلة وتحولات كبيرة فرضت على العالم أن يقف احتراماً للمنجز السعودي في مختلف المجالات، خاصة تلك المعنية ببناء الإنسان لأداء دوره في مواصلة رحلة الإنجاز الشامخ التي بدأت منذ اليوم الأول لتأسيس المملكة على يد المغفور له -إن شاء الله- الملك عبدالعزيز وأبنائه الملوك البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله-، حتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى للقوات العسكرية، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله-.
وكانت السمة الأبرز في المشروع التنموي السعودي الجبار شموله لجميع القطاعات والمناطق وعلو حجم منجزاته ومكانة بلاده التي تجاوزت عنان السماء، لقد ولدت المملكة كبيرة رائدة في العالمين العربي والإسلامي، تدافع عن قضايا الأمة وتحمل همومها.
** وقال قائد سلاح الإشارة بوزارة الحرس الوطني اللواء مهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن التويجري: تمثّل حفاوتنا باليوم الوطني الثامن والثمانين لبلادنا الغالية كل عام حدثاً عظيماً نظراً لما لهذا اليوم من أهميّة كبيرة، حيث أعلن فيه عن قيام الوحدة بين أجزاء هذا الوطن والتي أرسى قواعدها الملك الباني عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه.
وما عصر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- إلا امتداد لعطاءات الخير والنماء، حيث أولى -حفظه الله- جلّ اهتمامه ورعايته بالوطن وأبنائه والوقوف بجانبهم وتأمين كل سبل العيش الكريم وتوفير الراحة والرفاهية لهم في شتى المجالات وتجلت أجمل صور المواطنة الحقة في وقوف أبناء هذا الوطن صفاً واحداً مع قيادته الحكيمة ضد كل فكر متطرف من أجل حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره مستمدين العون والتوفيق من الخالق -عز وجل-.
نسأل الله أن يحفظ لهذا الوطن دينه وقائده ورجاله وأبناءه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، ويجنبنا ويحمينا من شر الحاسدين الطامعين، إنه سميع مجيب.