في هذه الأيام تحتفل المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا باليوم الوطني الثامن والثمانين، والذي يوافق يوم الأحد 1440/1/13هـ، الموافق 2018/9/23 وذلك بذكرى مسيرة كفاح طويلة من أجل توحيد وطن، وتكوين أمة موحدة في كيان واحد حيث يعتبر فرصة إعلامية لترسيخ قيم المواطنة الحقة المخلصة للوقوف بكل فخر وشموخ على هذا الحدث التأريخي وتلك الذكرى الخالدة في قلوبنا، وإبداء الولاء الصادق لأمجاد وتاريخ وسيرة وطننا الغالي الذي تم توحيده على يد المؤسس «المغفور له» - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
من هنا فإنني أرى أنه لزاماً على كل إعلامي سعودي المساهمة بمادة إعلامية من أجل كيان دولتنا العظيمة وإبراز نهضتها، وتطورها بشكل يواكب الإنجازات التي من خلالها تسابق الزمن لإيماننا أن الإعلام أصبح هو المرآة الحقيقة التي تعكس مدى تطور البلاد وتسلط الضوء على منجزاته ولإيصال الصوت بكل أمانة وصدق عرفاناً وولاءاً لقيادتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
كل ذلك وحكومتنا تخط طريق المجد في جميع مجالات النمو والتطور والبناء.
ونحن إذ نستلهم معاني ذلك الشموخ بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لندرك جميعاً بأنه حدث خالد في قلوب الجميع وذكرى ملهمة لتوحيد هذه البلاد العظيمة بقيادتها وشعبها وتشييد أركان نهضتها الحضارية والتنموية، وهو الأمر نفسه الذي يشحذ الهمم والطاقات لجعل رؤية المملكة 2030م هدفا أساسيا في الأيام المقبلة لتحقيق رفاهية المواطنين، وإحداث نقلة نوعية على جميع المستويات.
سائلين الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها.
** **
د. منصور بن محمد الحربي - القصيم - بريدة
dr_mnsour@hotmail.com