ثمانية وثمانون عاماً مرت على توحيد البلاد تحت اسم (المملكة العربية السعودية) على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - الذي وحّد البلاد وجمع شتاتها بعد فرقة وتناحر - وحّدها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وجاء من بعده أبناؤه البررة : سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله - رحمهم الله - ثم سلمان العزم والحزم (خادم الحرمين الشريفين) أمد الله في عمره.
سلمان بن عبد العزيز آل سعود يقود وطناً بمساحة قارة، يقوده ومعه ساعده الأيمن وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع.
تمر ذكرى اليوم الوطني لبلادنا وهي تنعم بالأمن والأمان والخير العميم، مشروعات للتنمية في كل مكان من أرضها المترامية الأطراف، وعيش رغيد يعيشه المواطن والمقيم على ترابها الطاهر.
حَمَاكَ الله يا وطناً
يقيم العدل والشورى
ستبقى دائماً أبداً
بعون الله منصورا
تنمية مستدامة تعيشها مملكتنا الغالية في كل المجالات : موانئ ومطارات وطرق وقطارات، ومدارس وجامعات وخطط وإنجازات ومشروعات ومؤسسات.
تمر الذكرى الثامنة والثمانون ليومنا الوطني وبلادنا تخوض حرباً للكرامة والدفاع عن المقدسات والحدود، ونصرة لليمن الشقيق من خلال عاصفة الحزم.
في يومنا الوطني نستلهم الدروس والعبر من كفاح الملك عبد العزيز ورجاله المخلصين من أبناء هذا الوطن العزيز فكان هذا الكيان الكبير (المملكة العربية السعودية) بفضل من الله ومنّة، إنها بلاد الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المسلمين في كل مكان من الأرض، بلاد الأمن والأمان على مر الزمان، تتطور وتتطلع إلى المستقبل المشرق من خلال رؤية المملكة 2030م.
تمر ذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الغالية وهي تحتل مكانة عالية مرموقة في العالم، شهد بذلك الداني والقاصي والعدو والصديق، تحارب الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، وتساهم في برامج الأمم المتحدة الإنمائية والإغاثية، دائماً وتدعو إلى السلام.
حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه، وأبقى لنا قادتنا الأوفياء، ونصر الله جنودنا البواسل، وأعز الله الإسلام والمسلمين إنه قريب مجيب.
** **
- إبراهيم بن سليمان الوشمي