عدّ الأستاذ/ محمد بن صالح الحمادي المدير التنفيذي لمجموعة الحمادي الطبية اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى جميلة لاستذكار التاريخ المجيد للوطن الغالي، ومدعاة للتأمل في حجم المكاسب والمنجزات التي تحققت ولله الحمد في البلاد.
وقال الأستاذ/ محمد الحمادي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثمانية والثمانين الذي يوافق الثالث والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، إنّ هذه المناسبة الوطنية العظيمة التي يحتفل بها شعب المملكة العربية السعودية بكل فخر واعتزاز ما هي إلا تعبير عن الانتماء والوفاء والولاء للوطن وقيادته، مستذكرين الدور الريادي الكبير الذي قام به الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - في توحيد البلاد، وجمع شتاته، وإرساء الأمن والأمان فيه حتى صار مضرب مثل في الوحدة الوطنية التي سار عليها من بعده أبناؤه البررة حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - ، وشهدت البلاد المزيد من التلاحم بين الراعي والرعية.
وحمد الأستاذ/ محمد الحمادي المولى - عز وجل - على ما تحقّق في الوطن من منجزات كبيرة، ومكتسبات عظيمة وصلت إلى عنان السماء، ولا تزال تشهد وبخطوات متسارعة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والأمنية وغيرها، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية راسخة الجذور شامخة البنيان ونموذجاً حضارياً يشار إليه بالبنان في التطور والرقي. واختتم الحمادي حديثه بأن يحفظ وطننا الغالي من شر الأشرار وكيد الفجار، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، وزيادة في الخيرات والاستقرار عاما بعد آخر، والتفافاً حول قيادته وولاة أمره.