«الجزيرة» - الرياض:
رفع عدد من المسئولين والأهالي ورجال الأعمال بمركز القوارة في منطقة القصيم خالص التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني 88 لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وسمو نائبه وقالوا في أحاديث ومشاعر فياضة لـ»الجزيرة»:
في البداية تحدث عبدالعزيز بن دخيل بن إبراهيم الدخيل مأذون الأنكحة بالقوارة وأمين الصندوق بجمعية البر الخيرية بالقوارة وأمين الصندوق بنادي القوارة الرياضي، وقال:» لا يفوتني في هذه الذكرى الوطنية الغالية أن أجدد الولاء والوفاء لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ففي العهد الزاهر بقيادة ملك الحزم والعزم الملك سلمان وسمو ولي عهده استمرت المسيرة الخيرة تطرق كل أبواب التقدم والتطور والنمو في مختلف المجالات وتوظيف إمكانات بلادنا وطاقاتها لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه، سائلاً الله تعالى أن يحفظ قادتنا وبلادنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان ورغد العيش والاستقرار».
كما تقدم عبدالله عطا الله الحربي مدير مركز صحي القوارة ورئيس نادي القوارة الرياضي بصادق التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين وإلى سمو أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه وللأسرة المالكة، وللشعب السعودي الوفي -حفظهم الله تعالى جميعاً- وقد حرصت حكومة المملكة على النهضة التنموية التي شملت جميع القطاعات والمجالات التعليمية والصناعية والزراعية والخدمية، وجعلت المواطن هدفها، ورسمت معالم حضارية جمعت بين أصالة التراث وديناميكية الحاضر ومتغيراته، كما تهيأت للمستقبل ببصيرة نافذة تستشرف الآفاق وتستنير الطريق تحقيقا لرؤية المملكة 2030».
وتحدث عمدة القوارة ندا سالم الحربي قائلاً:» إنّ ذكرى اليوم الوطني 88 للمملكة، تعد مناسبة تاريخية غالية، يعتز بها كل مواطن سعودي ونستذكر فيها ذلك اليوم الكبير الذي أتم الله به النعمة على جلالة الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- بتوحيد البلاد، فهناك من يحسدنا على ما نحن فيه من نعم لا تعد ولا تحصى بحمد الله وفضله، لذا فواجبنا جميعاً أن نلتف حول قيادتنا لنسهم في الحفاظ على وحدتنا ولنحافظ على مكتسباتنا التاريخية، واليوم الوطني ليس للذكرى فقط، بل هو تذكرة بواجبات جميع المواطنين بضرورة بذل الغالي والنفيس للاستمرار في بناء الوطن والإخلاص له ووضعه دائماً نصب أعيننا في كل ما نقوم به من نشاط أو عمل، ونسأل الله أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه».
من جهته أشار سعود بن نايف الهديب، إلى أن ذكرى اليوم الوطني المجيد 88 للمملكة، مناسبة غالية ودعوة لقراءة صفحات التاريخ المشرق لبلادنا واستذكار المنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة والعطاء المتواصل لأبناء هذا البلد جيلاً بعد جيل بدءاً من مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومروراً بأبنائه البررة من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله-، حتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي أنجزت به تحولات وطنية عظيمة شملت جميع أجهزة الدولة وعمت فوائدها المواطنين والمقيمين في جميع أرجاء الوطن»، سائلاً الله أن يديم على هذا الوطن أمنه وإيمانه واستقراره ويحفظ القيادة الرشيدة».