نعيش هذه الأيام ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية الـ88، ونستشعر كلنا قيمة هذه الذكرى الخالدة التي وحد فيها المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- أرجاء هذه البلاد المباركة ومواصلة أبنائه البررة مسيرته المباركة حتى أصبحت المملكة من أهم الدول في العالم نظير ما حققته من إنجازات وتطور في شتى المجالات.
وتمر علينا هذه الذكرى الخالدة لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله -جل وعلا- أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ، ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا، ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد -إن شاء الله- من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن.
** **
سليمان بن فهيد التويجري - رئيس مركز الطرفية الشرقية