«الجزيرة» - محمد الغشام:
أكاديميات جامعة الملك سعود بالرياض عبرن عن فرحتهن بحلول الذكرى العطرة لليوم الوطني، حيث قالت وكيلة شئون الطالبات الأستاذة الدكتورة إيناس سليمان العيسى: في مثل هذا اليوم 23 سبتمبر من عام 1932م أعلن جلالة الملك عبدالعزيز تأسيس المملكة العربية السعودية، ولا شك أن الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية والذكرى المجيدة يأتي ترسيخاً لاعتزازنا بديننا وولائنا لقيادتنا الرشيدة، وانتمائنا لوطننا؛ وتعميقاً للقيم الوطنية في نفوسنا، وتعريفاً بمكانة الوطن وتاريخه العريق وربطه بحاضره الزاهر وعطائه لأبنائه، وتذكيراً بنعمة الأمن والأمان والاستقرار.
ومما لا شك فيه أن التعليم ومنذ تأسيس المملكة وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- قد شهد تغيراً نوعياً في هيكلة مؤسساته وإداراتها، وبدأت على ضوء ذلك ملامح التغير التي تواكبت مع رؤية المملكة 2030 وتماشت مع معطياتها لتطوير العملية التعليمية والتربوية، وانطلاقاً من مضامين هذه الرؤية في تعزيز الإيجابية لدى طلاب وطالبات التعليم ومنسوبيه.. فإن المدينة الجامعية للطالبات تحتفل في كل عام باليوم الوطني مع منسوباتها وطالباتها لترسيخ الولاء والاعتزاز بهذا الوطن العظيم.
كما نفخر بهذه المناسبة أن تكون جامعة الملك سعود إحدى السواعد القوية التي تساهم في تحقيق رؤية المملكة من خلال سعيها لإبراز دور المرأة التنموي وزيادة مشاركة العنصر النسائي في التنمية وانخراطه في سوق العمل وتوسيع المجالات التي توفر الفرص الوظيفية للمرأة.
وختاماً، يشرفني في هذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سائلة المولى أن يؤيده بنصره وتوفيقه ويسدد على طريق الخير خطاه.. كما يشرفني أن أهنئ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، راجية من الله أن يعينه ويحقق مساعيه. والتهنئة موصولة للشعب السعودي راجية من الله تعالى أن ينصر جنودنا البواسل الذين يبذلون الغالي والنفيس للدفاع عن هذه الأرض ومقدساتها وأن يحفظ لنا هذا الوطن المعطاء ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.
وقالت عميدة أقسام العلوم الإنسانية د. غزيل سعد العيسى: إننا اليوم نفخر بأن نحتفل بذكرى اليوم الوطني الـ (88) للملكة العربية السعودية تحت ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -رعاه الله-، وسط الإنجازات والقفزات التاريخية التي تخطوها البلاد، والتي تهدف إلى رفع مستوى الكفاءات في جميع المؤسسات وتسهيل طرق التقدم والتنمية التي تطمح لها البلاد من خلال رؤية 2030 استمراراً للحراك النهضوي.
وذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين لهذا العام احتفالية تفردت بمنجزات طموحة سجلت في سطورها خطوات ثابتة تبني المستقبل بكفاءات وطنية كان للمرأة نصيبا وافرا منها. فلنستشعر دائماً في أجواء الاحتفال بهذه المناسبة كل معاني الانتماء والولاء للوطن وبذل كل الجهود المخلصة للمحافظة على رفعته وازدهاره.
وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا تتقدم عمادة أقسام العلوم الإنسانية لقيادتنا الحكيمة وشعبنا الكريم بخالص التهاني والتبريكات بذكرى يومه الوطني المجيد وكل عام وأبناؤك معاً يداً بيد لاستكمال مسيرة البناء والعطاء والنماء.
أما عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبي د. ميساء محمد القرشي فقالت: يطل علينا اليوم الوطني ليجدد ذكرى وإنجازات المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي وحد شتات هذا الكيان العظيم، يوم بمعانيه ربط التاريخ الخالد العظيم بالحاضر المزهر الجميل ليُحدث الأجيال عن وطنهم الذي بناه القادة الأوفياء وقدموه لنا صرحاً شامخاً متماسكاً عامراً بالأمن والاستقرار والرخاء وحملونا مسؤولية حفظه وتماسكه ومواصلة السير بقافلته إلى الأمام.
في هذه الأيام تعيش بلادنا فرحة هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) تلك المناسبة الخالدة التي تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة, ووفاء شعب.. حيث شهدت المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله فتح مسارات التنمية وتعجيل حركتها نحو آفاق المستقبل، مراعياً فيها اتساقها مع الأصول والثوابت التي قامت عليها أركان الوطن.
ولقد سعت جامعة الملك سعود منذ إنشائها على نشر العلم والتعليم والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة وعنايتها بتشجيع البحث العلمي إسهاماً في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.. كما أنها فرصة ثمينة أن نذكر دعم القيادات الرشيدة لدور المرأة السعودية البارز في المساهمة في بناء الوطن وتحقيق بطولاته ومواجهة التحديات لتحقيق مزيداً من الإنجازات ووضع بصمتها داخل المملكة وخارجها في شتى المجالات رفعةً للوطن ووفاء له.
أسأل الله أن يديم مجد الوطن وعز قيادته ورخاء مواطنيه وأن يعييننا جميعاً على القيام بواجب المواطنة على الوجه الأكمل ليظل شامخاً فوق قمم المجد وأن يحفظ ملكنا الغالي قائد الأمة الملك سلمان بن عبدالعزيز وكل عام والوطن بألف خير.
وقالت رئيسة القسم الإعلامي أ. هوازن زهير كتبي: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الّذي تحقّق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت به الفرقة والتفكك، هو اليوم الّذي يشهد له التاريخ بمدى التطوّر والازدهار الّذي حصل.. هذا يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء، لنسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة التي تحققت على مدى ثمانية عقود من عمر الزمن والتي تعد فتره قصيرة جداً قياساً بما تحقق من منجزات عظيمة أهلت بلادنا لتكون في مصاف الدول المتقدمة، وما كان لهذه الطفرة الحضارية أن تتحقق لبلادنا المملكة العربية السعودية لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم الجهود العظيمة التي بذلها حكام هذه البلاد ورجالها الأوفياء وعلى رأسهم المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ومن بعده أبنائه الملوك الكرام: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- جميعاً حتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي واصل مسيرة التطور والنماء وقاد بلادنا نحو مزيد من التطور والرخاء والنماء والبناء للإنسان والمكان.