القريات - هاشم ابو هاشم:
اليوم الوطني ذكرى لا تُنسى في قلوب أبناء مملكتنا الغالية، حيث يعد الأول من الميزان نقلة نوعية أرادها الله عز وجل لهذه البلاد الطاهرة، أي قبل ثمانية وثمانين عاماً وحَّد الملك القائد الشجاع عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود المملكة العربية السعودية، واستطاع أن يبدل الخوف والجهل إلى الأمن والعلم، ومن الفقر والجوع إلى رغد العيش، ومن السلب والنهب إلى الاستقرار والرخاء. ومع ذكرى اليوم الوطني تحدث لـ (الجزيرة) عدد من المسؤولين والأكاديميين بالقريات مشيدين بالإنجازات الكبيرة والعطاء المتواصل وأيضاً معبرين عن اعتزازهم البالغ بذكرى اليوم الوطني الغالي المجيد الذي يروي بطولة فذة وقيادة حكيمة لقائد أسس وحدة المملكة بحنكته وشجاعته التي سطرت الأمن والأمان والعزة والطمأنينة.
** وبهذه المناسبة أكد قائد حرس الحدود بمنطقة الجوف
اللواء/ خالد بن مياح الفقير أن ذكرى اليوم الوطني تحمل لنا عبق المحبة والسلام، وتؤكد وحدة هذه البلاد المباركة ووقوفها شامخة صامدة، وإنها مناسبة عزيزة تمر علينا كل عام لتذكرنا بماض بعيد وحاضر مزدهر ومستقبل مشرق - بإذن الله - إن احتفالنا اليوم ما هو إلا استذكار لمعاني التحدي ومراجعة لمنهج التاريخ الذي لا يعرف صناعته إلا العظماء من الرجال، حيث كان خلف هذا الإنجاز العظيم القائد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه. ولا يسعني في هذه المناسبة الغالية إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمين وإلى سمو سيدي وزير الداخلية - حفظهم الله - وإلى حكومتنا الرشيدة والمواطنين الكرام، داعياً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والإيمان، وأن يوفق ولاة أمورنا لما يحبه ويرضاه وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها.
** وقد ذكر مدير شرطة القريات العميد علي عواد الشراري قائلاً:
تحل علينا اليوم ذكرى اليوم الوطني الذي أصبح من الأيام المشهودة في أجندة أيامنا الفاخرة، حيث يعتبر هذا اليوم من أيام العز والفخر لكل سعودي، فما تحقق على يد البطل القائد الملك المؤسس - رحمه الله - حقق نقلة كبيرة لهذه البلاد، ورغم كبر مساحتها وما كان يسودها من جهل وصراعات إلا أن الله عز وجل أنعم علينا بأن قيض لهذه الأمة مثل هذا الرجل الذي انتشلها من حياة الفوضى والجهل والفقر إلى حياة الأمن والعلم ورغد العيش لتمثل أكبر دوحة للأمن والسلام في العالم، ويجب علينا أن نترجم الحب لهذا الوطن إلى أفعال وألا ندخر جهداً في خدمته والحفاظ على دواعي وأسباب الأمن والاستقرار فيه وعدم السماح لأي عابث أو حاقد أو حاسد بالإخلال أو مصادرة ما تحقق من مكتسبات، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله جميعاً.
** كما أشار رئيس مركز الحديثة الأستاذ جريد بن صالح الجريد، بقوله: تأتي مناسبة اليوم الوطني (الثامن والثمانين) للمملكة العربية السعودية هذا العام في خضم أحداث أمنية تهدد أمن عدد من الدول العربية المحيطة ببلادنا، ويطال التهديد (المملكة)، وهي - بإذن الله وقوته - قادرة على حماية حدودها وكيانها ومكتسباتها ووحدتها، التي قادها الملك الموحد عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - منذ ثمانية وثمانين عاماً، والتي أثمرت وحدة وطنية شملت أجزاء المملكة المترامية الأطراف ونهضة تنموية شاملة مستمرة في كل القطاعات الخدمية. ولا شك أن الاهتمام بالحرمين الشريفين والإنجازات كبرى حولهما وفي محيط المشاعر المقدسة تثلج صدور المسلمين والعرب والسعوديين، نسأل الله جلت قدرته أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يعيد عليها وعلى شعبها هذه المناسبة بالخير والأمن والاستقرار.
وقال مدير الشؤون الصحية بالقريات الدكتور عبدالرحمن بن دبي الحربي: إن مثل هذا الحدث - بلا شك - أنه أكبر من كل الكلمات والمفردات وحديثنا عنه لا تكفيه المجلدات، حيث إن اليوم الوطني يعد ذكرى عظيمة تتجلى فيه أنبل وأجمل المعاني وأسمى الأهداف وتبرز فيه روح الوطنية الصادقة، والفضل يعود لله عز وجل ثم جلالة الملك القائد عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي وحَّد جميع أجزائها تحت راية التوحيد وقضى على الاضطرابات والفتن والانشقاقات وارتفع علم التوحيد عالياً خفاقًا. وسار على نهجه وخطاه أبناؤه البررة أفراد الأسرة الحاكمة الذين رسموا وخططوا لتطوير وتنمية هذه البلاد الطاهرة. نسأل الله العلي القدير أن يعيد على بلادنا العزيزة هذا اليوم وهي ترفل بالعز والألفة والمجد، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.
**وقد أكد وكيل كلية المجتمع بالقريات الدكتور نايف بن علي السنيد الشراري أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تعيد إلى أذهاننا كل مشاعر الاعتزاز والافتخار التي تحققت بفضل الله ثم بفضل جهود موحد ومؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي جعل الشريعة الإسلامية منهجاً لهذه البلاد في جميع أمورها وسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد ليعم بذلك الرخاء والرفاء كل أرجاء وطننا الغالي، أعاد الله هذه المناسبة ونحن نرفل بعز الإسلام والأمن والاستقرار.
*** كما عبر رئيس بلدية القريات المهندس سميحان بن محمد الشمري: يحق لنا جميعًا أن نفرح في هذا اليوم التاريخي المجيد.. هذا اليوم الذي شهد توحيد هذه البلاد العزيزة والمترامية الأطراف تحت راية التوحيد.. ولقد اعتدنا في مثل هذا اليوم من كل عام أن نحتفل بمولد هذه الدولة المباركة، إنه لمن دواعي سرورنا واعتزازنا في هذا اليوم أن نجدد العهد والولاء لقيادة هذا الوطن العزيز، وأن نكون صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص تربطنا أواصر المحبة والإخاء لندحر كل من تسول له نفسه العبث بأمن وطننا أو المساس به.
*** وأبدى مدير السياحة والتراث الوطني بالقريات طلال بن محمد الرويلي فرحته الغامرة بذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين، مشيراً أن لكل أمة وطنًا يذودون عنه وقادة يفتخرون بهم، فأمة بلا وطن تعتبر أمة بلا هوية، واحتفالنا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعًا فإننا ندرك الجهد الذي بذله - رحمه الله - القائد الملك الشجاع عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لتوحيد هذا الوطن وما قدمه شعبه بجمعهم بعد فرقتهم تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله), فجعل من هذا الوطن نموذجًا يحتذى به في وحدته وشموخه وصفاء عقيدته، فكان هدفه التوحيد لرب العباد ثم توحيد البلاد, فعمَّ الخير واستتب الأمن والعدل.
** وأشار عضو مجلس المنطقة الدكتور مرزوق بن ملفي الخنجر
أن هذه البلاد الطاهرة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها لغربها ورغم اختلاف وتنوع العادات والتقاليد فيها إلا أن شعبها أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية لحفظ هذا الوطن، لذلك فإن يوم الوطن هو فرصة للتعبير عن فرحتهم لما وصل إليه وطننا من تقدم ورقي مقارنة بما كان عليه قبل ثمانية وثمانين عاماً.
كما أن الإنسان بلا وطن نكره، والوطن بلا فرحة ليس له قيمة، وقيمة الوطن في هذا اليوم الغالي على قلوبنا جميعاً، حيث نسترجع اليوم الماضي الذي سعى فيه أجدادنا بقيادة الشجاع الموحد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله.
*** وقال رئيس قسم اللغة العربية بكلية العلوم والآداب
الدكتور راضي بن ناصر الرويلي: «جميع أبناء الوطن الغالي يتذكرون ويحتفلون في كل عام من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه حتى وسطه بيومنا الوطني المجيد، ونستبشر فيه كل عام بإنجازات كبيرة». مشيرًا إلى عمل أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن (الملك سعود- والملك فيصل – والملك خالد – والملك فهد - الملك عبدالله رحمهم الله)، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - الذي تعزز أمن الوطن واستقراره.
** واختتم عميد كلية التقنية بالقريات المهندس ياسر بن علي عسيري أن السنين تمضي والأعوام تباعاً.. وتبقى الذكريات السعيدة صامدة أمام عوامل الزمن بالرغم من تغيراته وتقلباته.. وها هي تطل علينا مناسبة سعيدة تمثل ذكرى حقيقية تدعو للفخر والاعتزاز لكل مواطن سعودي يحيا فوق تراب هذا الوطن ويتنفس هواءه.. إنها ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية التي ظلت وما زالت تعبق برائحة الانتصار والقوة والعز التي عاشها هذا البلد الطاهر ومواطنيه بفضل الله عز وجل ثم بفضل الإصرار والعزيمة لموحد هذه الأرض المباركة ومؤسسها الملك عبدالعزيز - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.