«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني / تصوير - فتحي كالي:
وصف عدد من المشايخ والمسؤولين ورجال الأعمال الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- موحد المملكة العربية السعودية بأنه رجل محنك استطاع من خلال حنكته وصدق نواياه توحيد البلاد وأهلها على قلب واحد ومحبة صادقة وأقبل الناس جميعاً على الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مبايعين له على السمع والطاعة، ونبذ العنف، وترك الخرافات، وقالوا في تصريحات لـ»الجزيرة» إن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- كان محبوباً وصادقاً مع الناس، فكان هناك لحمة ومحبة وتعاضد وتكاتف لخدمة دينهم ووطنهم، ومن خلال هذه اللحمة والمحبة رسم الملك عبدالعزيز ملامح هذا الوطن والأبناء ملوك هذه البلاد، حيث ساروا على نهج والدهم في خدمة دينهم ووطنهم وأصبحوا هؤلاء الملوك في نظر شعبهم قادة بذلوا جهدهم لخدمة الدين والوطن وخدمة أبناء الوطن وتلمس احتياجاتهم.
* في البداية، تحدث رجل الأعمال محمد بن ناصر بن جار الله فقال إن اليوم الوطني هو مناسبة عظيمة لكل مواطن سعودي يعيش على هذه الأرض، ونحن ننعم بالأمن والأمان والاستقرار في عموم مناطق المملكة، وإن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- قائد محنك استطاع رسم ملامح هذه الدولة وسار على نهجه أبناؤه ملوك هذه البلاد وخدموا دينهم ووطنهم وسخروا كل شيء في خدمة المواطن.. ولاشك أن هذه المناسبة هي تذكير بما نحن فيه من نعم كثيرة وكيف كانت البلاد قبل توحيدها.
* وقال رجل الأعمال هيف بن محمد بن عبود القحطاني: إن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- عندما وحد البلاد كان قائداً صادقاً غيوراً على دينه وأمته فأحبه الناس واجتمعوا حوله وبايعوه على الولاء والطاعة، وتوحدت البلاد من كل اتجاه، وأصبح أبناء المملكة على لحمة واحدة مع قائدهم الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وأخذ الملك عبدالعزيز على عاتقه بناء هذه الدولة وأعطاها اهتمامه وكرّس جهده لخدمة الدين وخدمة الوطن، وأسس الأنظمة والخطط لبناء دولة قادرة على النهوض ومسايرة الدول في البناء والتطور والتعليم، وعقب ذلك تولى أبناؤه ملوك هذه البلاد مقاليد الحكم، أحبوا شعبهم، وأحبهم شعبهم، ولاشك أن اليوم الوطني لهذه البلاد هو يوم نفتخر به جميعاً لأنه يتحدث عن مسيرة وإنجازات ملوك ساهموا وبنوا هذه البلاد حتى أصبحت اليوم تضاهي بلدان العالم المتقدمة، ولن نوفي الملك عبدالعزيز -رحمه الله- حقه فيما قدم لوطنه وشعبه ومن بعده أبناؤه حتى هذا العهد الزاهر عهد الملك سلمان، القائد المحنك المحبوب الذي أعطى من جهده الكثير منذ أن كان أميراً للرياض حتى أصبح ملكاً لهذه البلاد، حيث شهدت البلاد في عهده كثيراً من المتغيرات وكثيراً من الإصلاحات وإنشاء علاقات قوية مع دول العالم، يسانده في ذلك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- الذي وضع كثيراً من الاستراتيجيات التي تخدم الوطن والمواطن من خلال رؤية سموه 2030، ليس لهم منا إلا الدعاء الصادق وأن يديم عليهم الصحة والعافية.
* وقال الشيخ عبدالله بن فهد بن دليم.. نبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد والشعب السعودي باليوم الوطني لتوحيد المملكة وهذه الإنجازات الكبيرة التي تحققت على أرض المملكة، وهذه الإنجازات نفتخر ونعتز بها، وأصبحت المملكة تضاهي دول العالم لأن هناك ملوكاً استطاعوا بناء دولة عصرية وحديثة، واستطاعوا أن يعملوا كل ما في وسعهم لخدمة دينهم ووطنهم وشعبهم من خلال بناء خطط واستراتيجيات ووضعوا نصب أعينهم خدمة المواطن في تعليمه وتأهيله حتى أصبح المواطن السعودي قادراً على التعامل مع أحدث التقنيات.
وقال ابن دليم إن اليوم الوطني هو لاستعراض إنجازات قائد محنك، استطاع جمع الأمة على خدمة دينهم ووطنهم وعلى المحبة والألفة، وهذا ليس بغريب على شخصية مثل الملك عبدالعزيز -رحمه الله- أن يحبه شعبه ويلتفوا حوله، ولاشك أن علينا واجباً تجاه هذا الوطن وملوك هذه البلاد وهو السمع والطاعة وتنوير الأجيال كيف كانت البلاد والعباد وكيف أصبحوا في هذا العهد الزاهر؛ عهد ملك الحزم والعزم والإنسانية سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، الذي أصبحت المملكة اليوم يحسب لها ألف حساب في المجتمع الدولي، ولاشك أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد له بصمة في وضع الخطط والاستراتيجيات، وكثير من القرارات التي تصب في مصلحة الوطن وأبناء الوطن.
* وقال محافظ خميس مشيط خالد بن عبدالعزيز بن مشيط: اليوم الوطني سجل حافل بالإنجازات وتاريخ الفخر والاعتزاز على يد المغفور له بإذن الله تعالى، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وهو نقطة تحول ليس في المنطقة فقط، بل على مستوى العالم لأنه اليوم الذي ولدت فيه الدولة السعودية التي نعيش فيها اليوم، وما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي على الصعيد العالمي، فأصبحت المملكة دول العالم.
لم يأت هذا من فراغ بل كان نتاج عمل دؤوب وكفاح مستمر، عمل فيه الموحد ومن معه من رجال، تبعه في ذلك أبناؤه الملوك -رحمهم الله جميعًا - وأبقى وحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين. واليوم نعيش العصر الزاهر واستمرار البناء والنهضة والرقي في شتى المجالات.
وبهذه المناسبة ندعو الله تعالى أن يحفظ رجال القوات المسلحة البواسل، ورجال الحرس الوطني، وحرس الحدود، وفي كل مكان الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن ودفاعًا عنه، وأن يرحم شهداءنا ويرفع درجتهم، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأرفع لهم أسمى آيات الشكر والعرفان، وإلى وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وإلى أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، بمناسبة اليوم الوطني.
* وقال رجل الأعمال مسفر بن عوضة الشمراني إن اليوم الوطني هو يوم عز وشرف لكل موطن سعودي، لأن هذه البلاد توحدت على يد الملك البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، وأصبحنا نعيش في أمن وأمان ورخاء، وهذه نعمة من الله على هذه البلاد وأهلها.. ولاشك أن ملوك هذه البلاد ساروا على نهج والدهم وبنوا الوطن وخدموا دينهم وخدموا المواطن وتلمسوا احتياجاته، ونحن نعيش في عهد سلمان الحزم والعزم كله بناء وعهد خير وعهد قوة، وندعو للملك سلمان بالصحة والعافية وأن يديم الأمن والأمان، كما أن سمو ولي العهد حفظه الله فاتحة خير على الوطن.
* وقال الشيخ عبدالله بن علي بن جاري محافظ بلقرن سابقاً.. الوطن غالٍ والقيادة غالية، ولاشك أن اليوم الوطن هو فرحة للجميع وهو عزّ لنا عندما توحدت البلاد على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، ونحن نبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي بهذا اليوم الوطني الذي توحدت فيه المملكة، ونبارك لهم هذه الإنجازات وهذه النقلة النوعية في هذه المشروعات، وهذه الخطط التي رسموها للأجيال القادمة.. ونحن نعاهد قيادتنا على الولاء والطاعة وخدمة ديننا ووطننا بكل إخلاص.
* وقال اللواء متقاعد عبدالله العمري: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يوم لكل مواطن سعودي، يوم توحدت فيه البلاد، وتهل علينا هذه المناسبة وهي مناسبة وطنية غالية وعزيزة على الجميع، ونحن نعيش في تطور وتقدم وفي أمن وأمان.. فالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- قائد بذل جهداً كبيراً لتوحيد البلاد وحوّلها من الشتات إلى لحمة قوية، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده، ساهموا في نقلة جديدة لهذه البلاد من خلال رؤية المملكة 2030 وبناء خطط واستراتيجيات قوية، ونحن نبارك للجميع باليوم الوطني وندعو لقيادتنا بالصحة والعافية.
* وأكد المحلل السياسي العسكري اللواء زايد بن محمد العمري أن المملكة قطعت شوطاً كبيراً في مجال التعليم والصحة والاقتصاد والسياسة الداخلية والخارجية، وأصبحت المملكة اليوم دولة عصرية قوية من خلال رؤية بطل وحّد البلاد والعباد على خدمة دينهم ووطنهم، وحافظ على الشريعة الإسلامية، ووضع كثيراً من الخطط لأبنائه ملوك هذه البلاد فساروا على نهج والدهم الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وخدموا الوطن وساهموا في هذه النقلة الحضارية.. إن ملوك هذه البلاد يتلمسون ما يحتاج إليه المواطن، وأصبح المواطن إلى جانب قيادته محباً لهم صادقاً في ولائه لهذه القيادة.
نحن نبارك لقائدنا ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده على هذه النقلة وهذا التطور في عهدهم، وهذا ما تعودنا عليه من قيادتنا.
* وقال الدكتور علي بن مسفر الشمراني: إذا كنا نتحدث عن مسيرة بطل حقق لشعبه إنجازات ووحّد القلوب قبل الأرض، فإننا لن نوفيّه حقه، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- رجل صادق في دعوته، صادق في غيرته على وطنه، صادق في محاربة كل فكر ضال، من هنا أحبه الشعب بكل معاني التقدير، نحن لا نساوم على الثوابت، عند الشعب السعودي نحن أمة أحببنا قيادتنا وهم مخلصون لدينهم ووطنهم وشعبهم فسارت البلاد في أمن وأمان، وأصبحت هذه البلاد من أفضل بلدان العالم، والوطنية والانتماء طبيعة توارثناها منذ أن توحدت البلاد، وعلينا أن نشجع الأبناء على هذا المفهوم.
وقال إن عهد ملك الحزم والعزم عهد جديد لهذه البلاد سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، يسانده في ذلك ولي عهده الأمين مخطط الرؤية ومبتكر الخطط التي تخدم الأجيال القادمة.
** وأكد الدكتور أحمد الشهري المحلل السياسي العسكري أن اليوم الوطني يعني ميلاد أمة جديدة وحّدت في تأسيس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وهذه المناسبة نتوجه فيها إلى قائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده بأطيب المناسبات بمناسبة اليوم الوطني للمملكة وأن ينصر هذه البلاد.
وأوضح أن هذه السنوات التي مرّت على المملكة وعلى يد ملوك هذه البلاد، مرت بمشروعات ونماء لا مثيل له، وحققت إنجازات على المستوى السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي، والمملكة من أفضل دول العالم رفاهية لشعبها، مما جعل المملكة تتبوأ مكانة عظيمة في العالم على الصعيد الدولي في التعليم والصحة والاقتصاد.
وأضاف أن ما بين القيادة والشعب ترابط قوي لم يستطع أحد أن يفله بسبب هذه اللحمة القوية وهذا الاحترام لهذه القيادة العظيمة، وهذا ما نراهن عليه أمام المتربصين والأعداء لهذه البلاد.
وقال الدكتور الشهري إن الولاء والطاعة عند المواطن السعودي جاءت بالفطرة وبالعمل، وقد تجلت عند المواطن عندما يحس بأن هناك خطراً على هذه البلاد أو تهديداً على الحدود.. نجد الشعب يلتف حول قيادته.
* المهندس علي بن صالح العلياني.. قال: أود في البداية أن أبارك لملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان هذه الإنجازات وهذه النقلة النوعية التي تعيشها المملكة.. ولاشك بأن اليوم الوطني هو يوم عز وفخر لكل مواطن سعودي يعيش على هذه الأرض، لأنها توحدت فيه البلاد على يد ملك صالح وهو الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ولاشك أن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- رسم الخطط لأبنائه ملوك هذه البلاد فبذلوا جهودهم وسخروا كل شيء من أجل بناء الوطن وخدمة المواطن.
* كما تحدث كل من عبدالله بن محمد البسامي وعمر وعبدالعزيز وعبدالرحمن عن اليوم الوطني فقالوا اليوم الوطني يعني لنا كل شيء يعني لنا توحيد البلاد.. يعني لنا التعريف كيف كانت، وكيف أصبحنا.. وكيف نعيش في أمن ورخاء واستقرار، والمطلوب من الشباب أن يحافظوا على ما نحن فيه، وأن يكرسوا جهودهم لخدمة دينهم ووطنهم ونحن نقدر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين هذه الإنجازات وهذه المشروعات التي يعملون عليها.. كما أننا ندعو للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بالرحمة، باني هذا الكيان وموحد البلاد ولملوك المملكة السابقين الذين خدموا وتلمسوا حاجة المواطن، فلهم منا المحبة الصادقة.