قال رئيس مجلس إدارة مجموعة الشركة العربية للصناعات الحديثة «دالا» الأستاذ صقر بن محمد آل صقر بمناسبة اليوم الوطني الـ88: ها هو وطننا الكبير (المملكة العربية السعودية) بفضل من الله تعالى ومنّته، ثم بفضل قيادته الحكيمة الرشيدة، وصل إلى قائمة الدول الحديثة وأصبح وطناً متطوراً وصاحب منجزات يشار له بالبنان في كافة القطاعات التنموية والاقتصادية والسياسية وروح المحبة والفداء للوطن، ولديه قيادة تمثل في وعيها وإدراكها ووطنيتها ورؤيتها بعيدة المدى مثالاً لقادة الخليج وزعماء العرب والعالم، قيادة تتمتع بالعزيمة والإرادة والنظر للمستقبل بالعين الثاقبة، وتجسَّدت أفعالها في أقوال شهيرة ستبقى خالدة في الأذهان على مر العصور والأجيال تشكل مسار الطريق وتمنح أملاً بالدروب الشائكة وشمعة تدحر لون الدجى والظلام.
يقول مؤسس الوطن وباني كيانه الوالد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز : «كل فرد من شعبي جندي وشرطي. وأنا أسير وإياهم كفرد واحد، لا أفضل نفسي عليهم، ولا أتبع في حكمهم، غير ما هو صالح لهم».
ويقول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله -، : «المملكة العربية السعودية ماضية نحو تحقيق كل ما يعزز رخاء المواطن وازدهار الوطن وتقدمه وأمنه واستقراره، والتيسير على المواطن لتحقيق مختلف المتطلبات التي تكفل له حياة كريمة بإذن الله «.
ويقول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -: «بسواعد أبنائها قامت هذه الدولة في ظروف بالغة الصعوبة، عندما وحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، -طيب الله ثراه-، وبسواعد أبنائه سيفاجئ هذا الوطن العالم من جديد، لسنا قلقين على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً، قادرون على أن نصنعه - بعون الله - بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها عليها».
كلمات تكتب من ذهب طرّزتها القيادة الحكيمة التي أسَّست وبنتْ هذه المملكة العظيمة التي بها يُضرب المثل عالمياً في الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والبناء والتطور وتحقيق التنمية المستدامة، وفي العمل من أجل الحق والعدل والسلام.
إنها المملكة العربية السعودية التي صنعها رجال أفذاذ يؤمنون حق الإيمان بالله وبإمكانات الإنسان وقدراته على صنع المستحيل بتوفيق الله، رجال يؤمنون حق الإيمان بأن الخير من الله سبحانه وتعالى وللبشر كلهم أجمعين، ولهذا جاء وطننا في مقدمة دول العالم في نجدة المحتاج والمنح الإنسانية والعطاء الخيري التي انطلقت من أرض المملكة العربية السعودية إلى مختلف بقاع المعمورة.
إنني أجدها فرصة سانحة بتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، والأسرة المالكة، والشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني 88.
حفظ الله وطننا الغالي (المملكة العربية السعودية) وأدام عزه وأمنه بقيادته، ووفقنا جميعاً لخدمته، ورحم الله الملك المؤسس وأبناءه من بعده، وحفظ الله قيادتنا التي تواصل مسيرة الخير الواسع والعطاء اللامحدود من أجل رفاهية وإسعاد شعبنا ووطننا العزيز.