بقعاء - فهد الشيحان:
جدَّد عدد من المسؤولين بمحافظة بقعاء انتماءهم وولاءهم لهذا الوطن الغالي وقيادته الحكيمة، والوقوف في وجه الأعداء، وعبَّروا عن اعتزازهم بحلول ذكرى توحيد المملكة في عامها الـ88، وأشادوا بمنجزات الوطن التي تحققت منذ تأسيسه، داعين أن يبقى شامخًا بإذن الله تعالى.
وقال مدير شرطة بقعاء المقدم حشر غضيان الخمعلي: اليوم الوطني مناسبة كريمة، ويوم عزيز على كل الشعب السعودي، وحدث مخلد في الذاكرة والوجدان لكل مواطن سعودي.. هو اليوم الذي تحقق فيه التكامل والوحدة والأخوة، وأُزيلت مظاهر الفرقة والتفكك والتناحر.. هو اليوم الذي يشهد له التاريخ بمدى التطور والازدهار الذي تعيشه بلادنا الحبيبة تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.. هذا اليوم هو تعبير مجرد للحب والوفاء الذي يعيشه هذا الشعب الكريم، ويكنُّه لولاة أمره وقيادته.. هو يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخًا وعزة بما تحقق من تطور وإنجازات يشهد لها القاصي والداني، وعلى رأسها التوسعات للحرمين الشريفين، والمشاريع العملاقة التي تحققت بكل ربوع بلادي العزيزة، أدام الله عليها أمنها واستقرارها في ظل القيادة الحكيمة.
وقال قائد الدوريات الأمنية ببقعاء المقدم سعد محمد الهمزاني: هذا اليوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخًا وفخرًا بما تحقق لوطنه من منجزات متسارعة في ظل وجود قيادات حكيمة، همها الأول النهوض بالوطن ومواطنيه حتى شاهدنا دولتنا - ولله الحمد - في مصاف العالمية.
نهنئ باني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو وزير الداخلية وسمو أمير حائل وسمو نائبه وأفراد الشعب السعودي النبيل كافة بهذه المناسبة.
وقال مدير مرور بقعاء النقيب حمود صايل الشمري: يحتفل أبناء هذا الوطن جميعهم في يوم تاريخي بذكرى توحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - مؤسس قواعد هذه الدولة العظيمة على الشريعة السمحة، وهي جذور ثابتة، سار خلالها أبناء المؤسس على نهج قويم، أسهم في بناء الوطن منذ سنوات حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وساعده ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. وبرؤيتهما الثاقبة أصبحت هذه الدولة في نهضة مستمرة حتى ارتقت إلى مصاف العالم الأول.
وقال رئيس بلدية بقعاء م. ثامر غبين الشمري: في هذا اليوم نرفع الرؤوس شموخًا وفخرًا بما تحقق على أرض الوطن المعطاء الذي تأسس على يد المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود الذي جمع شتات هذه الأمة على كلمة واحدة وأمة واحدة، وقام بإرساء قواعد كيان هذه الدولة على الدين, وأولى جُلّ اهتمامه لحمايتها من الداخل والخارج، وتحقيق الأمن والاستقرار، وتعمير قطاعات كثيرة أسهمت في نهضة هذا البلد. وقد سار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - القائد المحنك الذي تولى دفة الحكم في وقت تتلاطم فيه أمواج الصراعات في أنحاء العالم إلا أنه استطاع قيادة البلاد بحكمة بالغة وحنكة فائقة؛ ليرسو بالوطن إلى بر الأمان، يسانده في هذه المهام الجسام ساعده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - الشاب القيادي البارع؛ إذ شهدنا في عهد خادم الحرمين الشريفين العديد من الإنجازات المتتالية على كل الأصعدة للنهوض ببلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة.
وقال عضو مجلس منطقة حائل سعيد سميحان النابت: استطاع الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - أن يوحِّد البلاد، وأن يرسم خارطة لهذا الوطن، وأن يوحد شتاته. وقد تحقق له ذلك بفضل الله، ثم بعزيمة الرجال، وأصبح الوطن موحدًا، وعلى قلب رجل واحد.. فيجب أن تعرف الأجيال كيف توحدت البلاد على يد رجل خدم دينه ووطنه وأمته، واستطاع جمع الشتات. فهنيئًا لنا بهذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.